تقوم شركة Google التابعة لشركة Alphabet Inc. بتقليص قوتها العاملة، حيث تم الإعلان اليوم عن عدد غير محدد من عمليات التسريح. وتهدف الشركة إلى تبسيط عملياتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ولا تقوم الشركة بتخفيض عدد الموظفين على مستوى الشركة، ولكنها بدلاً من ذلك تستهدف أدواراً محددة للتخفيضات. وستتاح للموظفين المتأثرين بهذه التغييرات فرصة البحث عن وظائف داخلية أخرى داخل Google.
كما ستقوم شركة التكنولوجيا العملاقة بنقل جزء صغير من الوظائف المتأثرة إلى عدة مراكز عالمية، بما في ذلك مواقع في الهند وشيكاغو وأتلانتا ودبلن. هذه الخطوة الاستراتيجية هي جزء من جهود Google الأوسع نطاقاً لتحسين الكفاءة والتركيز على مجالات المنتجات الرئيسية.
تُعد عمليات التسريح الأخيرة جزءًا من اتجاه مستمر داخل Google وقطاعات التكنولوجيا والإعلام الأوسع نطاقًا، والتي شهدت عددًا من عمليات خفض الوظائف هذا العام. وتأتي هذه التخفيضات في الوقت الذي تستعد فيه القطاعات لاستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي.
ووفقاً لتصريحات المتحدث باسم جوجل، فقد أجرت الشركة تغييرات تنظيمية منذ النصف الأخير من عام 2023 لتعزيز الكفاءة وإعطاء الأولوية لمبادرات المنتجات الهامة. وتشمل هذه التغييرات تبسيط إجراءات العمل، وإلغاء الطبقات الزائدة عن الحاجة، وإعادة تخصيص الموارد.
وقد أشار تقرير صادر عن موقع Business Insider اليوم إلى أن عمليات التسريح قد أثرت على العديد من الأقسام داخل جوجل، بما في ذلك العقارات والشؤون المالية. والفرق المالية المحددة التي تأثرت هي تلك التي تتعامل مع الخزانة وخدمات الأعمال والعمليات النقدية للإيرادات.
وقد أبلغت روث بورات، رئيسة الشؤون المالية في جوجل، الموظفين أن جزءًا من جهود إعادة الهيكلة يتضمن توسيع نطاق العمليات في بنغالور ومكسيكو سيتي ودبلن.
وفي وقت سابق من هذا العام، في يناير/كانون الثاني، كانت جوجل (NASDAQ:GOOG) قد فصلت بالفعل مئات الموظفين من مختلف الفرق، بما في ذلك أقسام الهندسة والأجهزة والأقسام المساعدة. وكان ذلك تماشياً مع زيادة استثمار الشركة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وكان الرئيس التنفيذي لشركة Google، سوندار بيتشاي، قد أشار للموظفين في بداية العام إلى أن الشركة ستخضع لمزيد من التخفيضات في القوى العاملة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.