تجاوزت شركة لاس فيجاس ساندز كورب المشغلة للكازينوهات توقعات وول ستريت لأرباح الربع الأول من العام والتي أعلنت عنها يوم الأربعاء. ويُعزى نجاح الشركة في المقام الأول إلى الأداء القوي في عملياتها في سنغافورة، لا سيما في مارينا باي ساندز، والتدفق المستمر للسياح في ماكاو. وتشعر الشركة التي تتخذ من نيفادا مقراً لها بالتفاؤل بشأن النمو المستقبلي، وتعزو ذلك إلى برامجها الاستثمارية الرأسمالية المستمرة في كل من سوقي ماكاو وسنغافورة.
وقد أدى تخفيف القيود المتعلقة بالجائحة في ماكاو إلى اقتراب أعداد السائحين من تلك التي كانت موجودة قبل الجائحة، مما أفاد أعمال الشركة في الصين. كان هذا الانتعاش عاملاً مساهماً في النتائج المالية القوية. أعلنت لاس فيجاس ساندز عن أرباح عقارية معدلة مثيرة للإعجاب بلغت 597 مليون دولار أمريكي قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في مارينا باي ساندز، مما يسلط الضوء على مستويات الأداء العالية في مبيعات المستأجرين والألعاب الجماعية.
وأعرب روبرت جولدشتاين، الرئيس التنفيذي للشركة، عن رضاه عن النتائج المالية والتشغيلية للربع، والتي أشار إلى أنها تعكس النمو القوي في كل من ماكاو وسنغافورة. فقد ارتفعت إيرادات الشركة للربع المنتهي في 31 مارس إلى 2.96 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ 2.12 مليار دولار أمريكي في الفترة نفسها من العام السابق. وقد تجاوز هذا الرقم تقديرات المحللين للإيرادات التي بلغت 2.94 مليار دولار.
وعلاوة على ذلك، حققت لاس فيجاس ساندز أرباحًا معدلة بلغت 75 سنتًا للسهم الواحد، متجاوزة بذلك متوسط توقعات المحللين البالغ 62 سنتًا للسهم الواحد. ويُسلط هذا التحديث المالي الضوء على مرونة الشركة وجاذبية عقاراتها الدولية في ظل تعافي قطاع السياحة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.