أكد البيت الأبيض أن عملية الاستحواذ المقترحة على شركة الصلب الأمريكية من قبل شركة نيبون ستيل اليابانية تخضع لمراجعة روتينية من قبل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS). وهذه العملية معتادة بالنسبة للصفقات الدولية التي تشمل شركات أمريكية لتقييم الآثار المحتملة على الأمن القومي.
وقد صرحت المستشارة الاقتصادية الوطنية للبيت الأبيض لايل برينارد في قمة سيمافور للاقتصاد العالمي 2024 يوم الخميس أن المراجعة ستمضي قدمًا دون أي انحرافات عن البروتوكول القياسي. يأتي هذا التصريح على الرغم من معارضة الرئيس جو بايدن التي أعرب عنها سابقًا لبيع شركة الصلب الأمريكية إلى كيان أجنبي. وقد أدى موقف الرئيس إلى زيادة الاهتمام بالصفقة، لكن عملية المراجعة لم تتغير.
وكانت شركة نيبون ستيل، التي يقع مقرها الرئيسي في طوكيو باليابان، تتطلع إلى شركة يو إس ستيل كجزء من خططها الاستراتيجية للتوسع. وقد تم عرض شعار شركة نيبون ستيل في مقر الشركة في 1 أبريل 2024، في إشارة إلى التطورات التجارية المستمرة للشركة.
ستحدد نتيجة مراجعة لجنة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية للرقابة على الاستثمار الأجنبي المباشر ما إذا كان من الممكن المضي قدمًا في الصفقة. هذه اللجنة المشتركة بين الوكالات مسؤولة عن التدقيق في المعاملات التي يمكن أن تؤدي إلى سيطرة شخص أو شركة أجنبية على شركة أمريكية وضمان عدم إضرار مثل هذه الصفقات بمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.