كشف تحقيق أجراه الكونجرس مؤخرًا عن قيام وول ستريت بتوجيه مليارات الدولارات من مدخرات التقاعد الأمريكية وغيرها من الاستثمارات إلى صناديق المؤشرات التي تحمل أسهم العديد من الشركات الصينية المدرجة في القائمة السوداء الأمريكية. وقد حدد التحقيق، الذي أجرته لجنة مجلس النواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي المكلفة بصياغة استراتيجيات لمعالجة المنافسة الأمريكية مع الصين، أن أكبر مدير للأصول في العالم، بلاك روك، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:BLK، ومزود المؤشرات MSCI، متورطان في هذه المعاملات.
ووجدت لجنة مجلس النواب الأمريكي المعنية بالحزب الشيوعي الصيني أن المؤسسات المالية الأمريكية، من خلال استثماراتها في صناديق المؤشرات، وجهت ما يقرب من 6.5 مليار دولار في عام 2023 إلى حوالي 63 شركة صينية تم الإبلاغ عنها من قبل الولايات المتحدة. يأتي هذا التطور وسط فترة من التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين عالميين، حول قضايا مختلفة. وتشمل هذه القضايا وضع تايوان، وأصول جائحة COVID-19، ومزاعم التجسس، والمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان، والتعريفات التجارية.
وحتى اليوم، لم تقدم شركة BlackRock أو MSCI تعليقات ردًا على النتائج التي أوردتها صحيفة وول ستريت جورنال. وعلاوة على ذلك، لم تنجح على الفور محاولات الوصول إلى اللجنة المختارة في مجلس النواب للحصول على بيان.
يسلط هذا التحقيق الضوء على الروابط المالية المعقدة القائمة بين الولايات المتحدة والصين، حتى مع استمرار التحديات السياسية والاقتصادية في توتر العلاقات الثنائية. وقد تدفع النتائج التي توصلت إليها اللجنة إلى مزيد من التدقيق في كيفية استخدام الاستثمارات الأمريكية وما إذا كانت تتماشى مع المصالح الاستراتيجية والأطر التنظيمية للبلاد.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.