في أعقاب التقارير التي تشير إلى زيادة كبيرة في الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، تراجعت الأسهم الآسيوية وعائدات السندات اليوم، في حين شهدت الملاذات الآمنة التقليدية مثل الدولار والين والنفط والذهب ارتفاعًا. وانخفض مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بشكل حاد بنسبة تزيد عن 2%، كما تعرضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية لضربة قوية أيضًا، مما يشير إلى انخفاض محتمل بنسبة 1.3%.
وأفادت التقارير بأن التصعيد جاء بسبب الضربات الصاروخية الإسرائيلية على موقع في إيران. وقد دفعت هذه الأنباء المستثمرين إلى التوجه نحو الأصول الأكثر أمانًا، مما تسبب في انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل بما يصل إلى 13.5 نقطة أساس، لتستقر عند 4.512%. كما شهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعًا متواضعًا بنسبة 0.14%، وارتفع الين بنحو 0.4% مقابل الدولار. وعادةً ما يزداد الطلب على كلتا العملتين في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي.
وشهد الذهب، وهو أصل آخر من أصول الملاذ الآمن، قفز سعره بنسبة 1.6% ليصل إلى 2,414.69 دولار، مقتربًا من أعلى مستوى قياسي سجله الأسبوع الماضي عند 2,431.29 دولار.
كما تفاعلت أسعار النفط أيضًا مع التوترات المتصاعدة، حيث ارتفعت أسعار النفط بزيادة قدرها 3 دولارات للبرميل، وسط مخاوف من أن سلاسل الإمدادات في الشرق الأوسط قد تواجه اضطرابات. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توعد في وقت سابق من هذا الأسبوع بالرد على الهجمات الإيرانية التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويراقب المستثمرون عن كثب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة مع احتمال تأثيرها على الأسواق العالمية وأسعار السلع الأساسية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.