أعلنت شركة سافران الفرنسية لصناعة الطيران عن زيادة كبيرة في الإيرادات بنسبة 18.1% في الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 6.22 مليار يورو (6.67 مليار دولار)، مما يدل على ارتفاع قوي بنسبة 19.1% على أساس أساسي. وقد حافظت الشركة، التي تشتهر بإنتاج المحركات النفاثة، على أهدافها المالية لعام 2024، على الرغم من انخفاض توقعات تسليم المحركات.
قامت سافران، بالتعاون مع شريكتها الأمريكية GE Aerospace، بتعديل توقعاتها لتسليم محرك LEAP النفاث، الذي يعمل على تشغيل طائرات بوينج (NYSE:BA) وإيرباص ضيقة البدن. وتتوقع التوقعات المعدلة زيادة بنسبة تتراوح بين 10% و15% في عمليات التسليم هذا العام، بانخفاض عن النمو المقدر سابقًا بنسبة تتراوح بين 20% و25%. يتماشى هذا التعديل مع إعلان جنرال إلكتريك للفضاء في وقت سابق من الأسبوع.
محرك LEAP هو أحد منتجات مشروع CFM المشترك بين شركتي سافران وجنرال إلكتريك للفضاء، وهو المحرك الحصري لطائرات بوينج 737 MAX. كما أنه ينافس محركات برات آند ويتني في سلسلة طائرات إيرباص A320neo. وتجدر الإشارة إلى أن قسم الدفع، الذي يشمل إنتاج المحركات، شهد زيادة في الإيرادات بنسبة 15.4% على أساس المقارنة المثلية متخلفاً بذلك عن قطاعات أخرى مثل التصميمات الداخلية للطائرات. وشهد القسم الأخير نمواً بنسبة 23.8%، مدفوعاً في المقام الأول بإيرادات الخدمات المرتبطة بارتفاع حركة الطيران.
على الرغم من الأداء الإيجابي بشكل عام، شهدت سافران تراجعاً في مجال واحد: تسليم مقاعد درجة رجال الأعمال، والتي انخفضت بنسبة 25%. تعكس هذه التفاصيل تحديًا محددًا ضمن تقرير مالي إيجابي بشكل عام للشركة.
مع استمرار قطاع الطيران في التعامل مع ديناميكيات التعافي بعد الجائحة وديناميكيات سلسلة التوريد، يشير نمو إيرادات سافران والحفاظ على التوقعات المالية لهذا العام إلى درجة من المرونة. كما تؤكد التعديلات التي أجرتها الشركة على توقعات تسليم المحركات على جهود الصناعة الأوسع نطاقاً لمواءمة الإنتاج مع ظروف السوق ووتيرة التصنيع، لا سيما في ضوء التباطؤ الذي تم الإبلاغ عنه في إنتاج بوينج MAX في وقت سابق من هذا الشهر.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.