أعلنت شركة Stellantis، عملاق صناعة السيارات المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز STLA، عن انخفاض إيراداتها بنسبة 12% خلال الربع الأول من العام في ظل التحول الكبير الذي تشهده عروض منتجاتها. وأرجعت الشركة انخفاض الإيرادات إلى مزيج من انخفاض أحجام السيارات، ومزيج أقل ملاءمة من المنتجات، وتأثير أسعار صرف العملات الأجنبية. وعلى الرغم من هذه التحديات، حافظت الشركة على قوة التسعير القوية التي ساعدت في التخفيف من بعض خسائر الإيرادات.
أشارت المديرة المالية ناتالي نايت إلى أن تحول الشركة إلى محفظة منتجات جديدة تركز على المنصات المبتكرة كان عاملاً رئيسياً أثر على كل من الشحنات والإيرادات. وقد أدى هذا التحول إلى تخفيض متعمد في المخزونات مع استعداد الشركة لإطلاق منتجات جديدة ومحدثة في وقت لاحق من هذا العام في مختلف الأسواق الرئيسية.
أعلنت ستيلانتس عن صافي إيرادات بلغت 41.7 مليار يورو (44.6 مليار دولار) للفترة من يناير إلى مارس، وهو ما يقل عن توقعات المحللين البالغة 42.6 مليار يورو. كما شهدت شحنات الشركة المجمعة انخفاضًا بنسبة 10%، بإجمالي 1.335 مليون وحدة.
وعلى الرغم من الانخفاض في الربع الأول، أعرب نايت عن ثقته في استراتيجية الشركة للفترة المتبقية من العام، والتي تتضمن طرح 25 طرازاً جديداً. من بينها 18 سيارة كهربائية بالكامل (EVs). ويعد هذا الطرح الطموح جزءاً من خطة ستيلانتس لتعزيز النمو والربحية في النصف الثاني من عام 2024.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.