كشفت اليوم شركة بايونير للموارد الطبيعية (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز PXD) عن انخفاض في أرباحها للربع الأول من العام الجاري، مشيرةً إلى زيادة تكاليف الإنتاج وتراجع أسعار الغاز الطبيعي. وبلغ صافي دخل الشركة الصافي العائد للمساهمين العاديين للربع المنتهي في 31 مارس 1.1 مليار دولار أو 4.57 دولار للسهم الواحد، بانخفاض من 1.2 مليار دولار أو 5 دولارات للسهم الواحد في الفترة نفسها من العام الماضي. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تستعد فيه الشركة للاستحواذ عليها من قبل شركة إكسون موبيل (NYSE:XOM).
وقد وافقت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية اليوم على شراء إكسون لشركة بايونير بقيمة 60 مليار دولار أمريكي من جميع الأسهم، ولكن مع اشتراط كبير. وقد منعت لجنة التجارة الفيدرالية سكوت شيفيلد، الرئيس التنفيذي السابق لشركة بايونير، من تولي منصب في مجلس إدارة إكسون بسبب مزاعم تورطه في التواطؤ مع منظمة أوبك للتلاعب بأسعار النفط. لا يزال شيفيلد، الذي تقاعد من منصب الرئيس التنفيذي في 31 ديسمبر الماضي، عضوًا في مجلس إدارة بايونير وكان من المتوقع أن ينضم إلى مجلس إدارة إكسون بمجرد اكتمال عملية الاندماج.
وقد أعربت إكسون عن نيتها إتمام عملية الاستحواذ غداً، بهدف تعزيز قدراتها الإنتاجية في الحوض البرمي. وكان مساهمو بايونير قد أعطوا موافقتهم على الاندماج في فبراير الماضي، حيث أيدت الأغلبية الصفقة.
أما فيما يتعلق بالمبيعات، فقد شهدت بايونير زيادة متواضعة بنسبة 2.3% في متوسط السعر المحقق للنفط، والذي ارتفع إلى 76.86 دولارًا للبرميل. ومع ذلك، شهد متوسط السعر المحقق للغاز الطبيعي انخفاضًا كبيرًا بنسبة 51%، حيث انخفض إلى 1.87 دولار فقط لكل ألف قدم مكعب. وإلى جانب تذبذب أسعار السلع الأساسية، واجهت الشركة ارتفاعًا بنسبة 31% تقريبًا في التكاليف المرتبطة بإنتاج النفط والغاز.
ومن المقرر أن يؤدي الاندماج إلى تعزيز مكانة إكسون كأكبر شركة نفط في الولايات المتحدة من خلال تعزيز إنتاجها في أحد أكثر حقول النفط الصخري غزارة في البلاد.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.