في تحول في معنويات السوق في الآونة الأخيرة، نشطت صناديق التحوط العالمية في شراء الأسهم المدرجة في هونغ كونغ، مما يشير إلى تزايد الاتجاه الصعودي في الصين.
لاحظت مجموعة UBS ارتفاعًا ملحوظًا في هذه المعاملات، لا سيما بين صناديق استراتيجية الشراء على المكشوف في الأسهم. يأتي هذا الاتجاه في الوقت الذي أظهرت فيه أسواق الأسهم في هونغ كونغ علامات على الانتعاش، متبعة عن كثب الأنماط الاقتصادية في البر الرئيسي للصين.
فبعد فترة من المعاناة، شهدت أسواق هونج كونج تحولاً منذ مارس الماضي، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى تدابير الدعم الاقتصادي من بكين. شهد مؤشر هانج سنج ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 7% في شهر أبريل، مما يجعله أفضل مكاسب شهرية منذ يناير 2023 ويتجاوز أداء معظم الأسواق الرئيسية.
ومع اقتراب نهاية شهر أبريل، تغيرت أنماط الشراء في هونغ كونغ، حيث واصلت صناديق التحوط بناء مراكز في الشركات الصينية المُدرجة في هونغ كونغ. كان هذا خروجًا عن الاتجاه السائد منذ فبراير/شباط، والذي كان مدفوعًا في الغالب بتغطية صفقات البيع. سلطت مذكرة UBS، المؤرخة بتاريخ 1 مايو، الضوء على هذا التغيير دون تحديد حجم هذه التدفقات الداخلة.
كانت قطاعات التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية التقديرية هي الأهداف الرئيسية لعمليات شراء صناديق التحوط هذه. شهدت مكونات المؤشر البارزة مثل Meituan وTencent وHaidilao ارتفاعًا في أسعار أسهمها بنسبة 21% و15% و13% على التوالي في الأسبوع الماضي.
ومع دخولنا عام 2024، كانت العديد من الصناديق تتبنى اتجاهًا هبوطيًا تجاه الصين، مفضلةً الأسهم في اليابان والولايات المتحدة بدلاً من ذلك. ومع ذلك، فقد تحسنت التوقعات بشأن الصين، حيث ساهمت الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في السوق، والتخفيف الطفيف من حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، والانخفاضات في كل من الأسواق الأمريكية واليابانية في تعزيز المعنويات الإيجابية. بالإضافة إلى ذلك، ينظر المستثمرون بشكل إيجابي إلى جهود بكين لمعالجة أزمة العقارات وتشجيع تصفية مخزون المساكن.
وانعكاسًا لهذا التفاؤل، قام بنك يو بي إس بترقية أسهم الصين وهونج كونج إلى زيادة الوزن النسبي الأسبوع الماضي. وبالمثل، توقع بنك جولدمان ساكس "إعادة تقييم" محتملة للصين، مستشهدًا بالجهود الحكومية الأخيرة لتعزيز حوكمة الشركات وتحسين جودة الشركات المدرجة.
علاوة على ذلك، ووفقًا لمذكرة مبيعات صادرة عن بنك أوف أميركا للأوراق المالية يوم الخميس، فإن بعض الصناديق العالمية الكبيرة التي تعمل على الشراء فقط تزيد من انكشافها على الصين من خلال الاستثمار في أسهم هونغ كونغ. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يبحث فيه المستثمرون عن خيارات تنويع فعالة من حيث التكلفة، لا سيما في ظل التقلبات الأخيرة في السوق في اليابان والولايات المتحدة، حيث انخفض مؤشرا نيكاي وستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 4% الشهر الماضي.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.