أعلنت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، أن إدارة بايدن تدرس اتخاذ خطوة مهمة ضد السيارات الصينية المتصلة بالإنترنت قد تؤدي إلى حظر أو فرض قيود. وينتظر القرار إجراء تحليل شامل لردود الفعل العامة حول هذه المسألة.
بدأت وزارة التجارة تحقيقًا في أواخر فبراير لتحديد ما إذا كانت واردات السيارات من الصين قد تشكل تهديدًا للأمن القومي. وانتهت فترة التعليق العام على هذه المسألة في 30 أبريل/نيسان.
وفي مقابلة أجريت معها مؤخرًا، ذكرت رايموندو أن الإدارة حاليًا بصدد دراسة التعليقات العامة الواردة. وأكدت على أهمية فهم جميع البيانات قبل اتخاذ قرار بشأن مسار العمل. وتشمل الخيارات المطروحة على الطاولة الحظر الكامل للمركبات الصينية المتصلة بالإنترنت في الولايات المتحدة أو تنفيذ تدابير للتخفيف من المخاوف.
تأتي هذه الدراسة على خلفية التدقيق المستمر والمخاوف المتعلقة بالمخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا الأجنبية وآثارها على الأمن القومي. لم تعلن الإدارة الأمريكية حتى الآن عن جدول زمني لاتخاذ قرار نهائي، ولكن المسألة قيد المراجعة النشطة أثناء النظر في التأثير المحتمل لمثل هذه الخطوة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.