أعلنت شركة TUI، أكبر شركة سياحية في أوروبا، عن توقعات بطلب قوي لموسم الصيف المقبل، على الرغم من مواجهة ارتفاع الأسعار. وكشفت الشركة، التي نقلت مؤخراً إدراج أسهمها في البورصة من لندن إلى فرانكفورت، عن بيع 60% من برنامجها الصيفي، وهو ما يعكس مستوى مبيعات العام السابق، مع زيادة في متوسط الأسعار بنسبة 4%.
أعرب سيباستيان إيبيل، الرئيس التنفيذي لشركة TUI، عن تفاؤله بشأن اتجاهات السفر، قائلاً: "يحظى السفر بشعبية كبيرة بين الناس. ونحن نرى اتجاهات ستعزز ذلك في المستقبل." وتأتي هذه المعنويات الإيجابية حتى مع توقع شركات السفر لموسم صيفي قد يفوق مستويات ما قبل الجائحة، على الرغم من التحديات مثل الشكوك الاقتصادية والتأخير في تسليم الطائرات وتصاعد تكاليف وقود الطائرات.
في الربع الثاني من العام، وهي فترة عادةً ما تكون أضعف بالنسبة لشركات السفر، تفوقت TUI على التوقعات. فقد تمكنت الشركة من تقليل خسائرها التشغيلية إلى 189 مليون يورو (204.52 مليون دولار أمريكي)، وهو أقل بكثير من الخسارة المتوقعة البالغة 246 مليون يورو. وقد ساهم في هذا الأداء اعتدال الطقس في فصل الشتاء، مما شجع المزيد من الحجوزات في اللحظة الأخيرة خلال هذا الربع.
وبالإضافة إلى ذلك، شهدت TUI زيادة بنسبة 16% في الإيرادات، محققةً رقماً قياسياً بلغ 3.6 مليار يورو خلال هذا الربع. كما أعادت الشركة التي تتخذ من هانوفر مقراً لها، والتي تقدم مجموعة من الخدمات بما في ذلك العطلات والفنادق والرحلات البحرية وشركة طيران، التأكيد على توجيهاتها المالية لعام 2024. وتتوقع أن تشهد نموًا بنسبة 10% في الإيرادات وارتفاعًا بنسبة 25% في الأرباح التشغيلية.
تأتي النتائج المالية للشركة وتوقعاتها المتفائلة لموسم الصيف كإشارة إيجابية لصناعة السفر، التي تتعافى من آثار جائحة كوفيد-19. مع بيع جزء كبير من البرنامج الصيفي بالفعل والتوقعات المالية المؤكدة، يبدو أن TUI تسير على طريق ثابت نحو النمو.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.