شهدت نسبة الاهتمام بشراء السيارات الكهربائية (EVs) في الولايات المتحدة انخفاضًا هذا العام، وفقًا لدراسة أجرتها شركة J.D. Power. تشير الدراسة إلى أن الاهتمام بشراء السيارات الكهربائية في عام 2024 قد انخفض مقارنة بالعام الماضي، حيث أشار 24% فقط من المشترين المحتملين إلى أنهم "من المحتمل جداً" أن يفكروا في شراء سيارة كهربائية، بانخفاض عن نسبة 26%. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت نسبة أولئك الذين "من المرجح بشكل عام" أن يفكروا في شراء سيارة كهربائية هذا العام إلى 58% مقارنةً بالعام السابق بنسبة 61%.
تشمل العوامل التي ساهمت في انخفاض الطلب على السيارات الكهربائية عدم وجود خيارات السيارات الكهربائية بأسعار معقولة، وعدم كفاية البنية التحتية للشحن، ونقص الوعي بفوائد السيارات الكهربائية. وأشارت الدراسة أيضًا إلى استمرار التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، والزيادة الأبطأ من المتوقع في تنوع موديلات السيارات الكهربائية كأسباب لتراجع الاهتمام.
وقد كان لهذا التراجع في اهتمام المستهلكين تأثير كبير على شركات صناعة السيارات الأمريكية، التي استثمرت المليارات في تطوير وإنتاج السيارات الكهربائية. ونتيجة لتراجع الطلب خلال الأرباع الأخيرة، اضطرت شركات صناعة السيارات إلى تقليص بعض خططها التوسعية.
كانت آثار انخفاض الطلب على السيارات الكهربائية واضحة في الأداء المالي لكبار اللاعبين في هذه الصناعة. ففي أبريل/نيسان، أعلنت شركة Tesla، الشركة الرائدة في سوق السيارات الكهربائية، عن أول انخفاض في إيراداتها الفصلية منذ عام 2020، وهو ما يُعزى إلى مشكلات الإنتاج والتسليم خلال جائحة كوفيد-19. وفي الشهر نفسه، تعرضت شركة فورد موتور (NYSE:F) لخسارة تشغيلية بقيمة 1.3 مليار دولار في قسم السيارات الكهربائية والبرمجيات في الربع الأول.
وسلط المدير التنفيذي لقسم معلومات السيارات الكهربائية في شركة J.D. Power الضوء على وجود فجوة معرفية كبيرة بين المستهلكين كعائق أمام تبني السيارات الكهربائية. وقال: "يقول ما يقرب من 40% من المتسوقين إنهم لا يملكون فهماً متيناً للحوافز." كما أشار ستروب أيضًا إلى أنه في حين أن توافر السيارات الكهربائية التي تلبي احتياجات المستهلكين قد نما في السابق بشكل كبير على أساس سنوي، إلا أن النمو هذا العام كان أكثر تزايدا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.