🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

مقابلة-ملياردير ديمقراطي: إذا كانت ثروتي ستهزم ترامب في انتخابات الرئاسة فلم لا أنفق المزيد؟

تم النشر 12/01/2020, 15:52
محدث 12/01/2020, 15:57
مقابلة-ملياردير ديمقراطي: إذا كانت ثروتي ستهزم ترامب في انتخابات الرئاسة فلم لا أنفق المزيد؟

من جيسون لانج

سان أنطونيو (تكساس) (رويترز) - قال مايكل بلومبرج الملياردير الأمريكي وعضو الحزب الديمقراطي لرويترز إنه مستعد لإنفاق الكثير من ثروته الطائلة لإخراج الرئيس الجمهوري دونالد ترامب من البيت الأبيض في انتخابات عام 2020 رافضا انتقادات من منافسيه على نيل ترشيح الديمقراطيين لخوض السباق بأنه يحاول شراء انتخابات الرئاسة.

وغمر بلومبرج، الذي تقول مجلة فوربس إنه ثامن أغنى أمريكي، مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية برسائل تفيد بأنه أفضل فرصة لهزيمة ترامب وأنفق على الحملات الدعائية منذ بدء حملته الانتخابية في نوفمبر تشرين الثاني أكثر مما أنفقه منافسوه الديمقراطيون الرئيسيون خلال العام الماضي بأكمله.

وقال بلومبرج لرويترز على متن حافلة حملته الانتخابية يوم السبت أثناء رحلة تقطع مسافة 483 كيلومترا عبر ولاية تكساس، وهي واحدة من 14 ولاية ستصوت في انتخابات تمهيدية يوم الثالث من مارس آذار "الأولوية الأولى هي التخلص من دونالد ترامب. أنفق كل أموالي للتخلص من ترامب" وأضاف "هل تريدونني أن أنفق أكثر أم أقل؟"

وانتقدت السناتور إليزابيث وارن، وهي عضو في مجلس الشيوخ وأحد أبرز المتنافسين على بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة وتعهدت بالفصل بين المال والسياسة، بلومبرج عندما أطلق حملته الانتخابية بإعلانات تلفزيونية تكلفت 37 مليون دولار واتهمته بمحاولة شراء الديمقراطية الأمريكية. وشغل بلومبرج من قبل منصب رئيس بلدية نيويورك.

وقال بلومبرج "ما يقولونه مجرد أمور سياسية على أمل مجاراتي وهم لا يحبون أن أفعل ذلك لأنه يضعهم في منافسة وليس لأنه سياسة سيئة".

وبعد دخوله سباق الرئاسة متأخرا مما ضيع عليه فرصة المشاركة في أول ست مناظرات للديمقراطيين، يحل بلومبرج الآن في المرتبة الخامسة بين المنافسين الديمقراطيين حسب استطلاعات الرأي العام بعد جو بايدن وبيرني ساندرز ووارن وبيت بوتيجيج.

وقال بلومبرج إنه يعتقد أن المرشحين الأربعة الديمقراطيين الآخرين أكثر ليبرالية من أن يهزموا ترامب.

وقال "واحد من الأسباب التي تجعلني على ثقة من أن بإمكاني هزيمة ترامب هي أنني سأكون مقبولا للجمهوريين المعتدلين".

وبلومبرج جمهوري سابق كسب ثروته من بيع معلومات مالية للشركات في وول ستريت.

وتابع "سواء أعجبكم ذلك أم لم يعجبكم، لا يمكنك الفوز في الانتخابات ما لم تقنع الجمهوريين المعتدلين بتغيير موقفهم. المرشحون الآخرون ليبراليون بدرجة كبيرة بالنسبة لهؤلاء لذلك سيفضل (الجمهوريون المعتدلون) التصويت لدونالد ترامب".

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.