احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

فرنسا تدعو مواطنيها للحذر مع تصاعد الغضب في العالم الإسلامي

تم النشر 27/10/2020, 17:00
© Reuters. فرنسا تدعو مواطنيها للحذر مع تصاعد الغضب في العالم الإسلامي
USD/TRY
-
CARR
-

باريس (رويترز) - نصحت فرنسا يوم الثلاثاء مواطنيها المقيمين في عدة دول ذات غالبية مسلمة بأخذ احتياطات أمنية إضافية في ظل تصاعد الغضب من رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد.

وخرج آلاف المتظاهرين في أنحاء داكا عاصمة بنجلادش ووضع بعضهم صورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحت أقدامهم.

واستدعت إيران القائم بالأعمال الفرنسي لإبلاغه باحتجاج طهران على الرسوم.

لكن في إشارة إلى رغبة بعض الدول في الحد من تبعات هذه الواقعة، مع إدانة الرسوم، أحجمت السعودية عن تكرار دعوات في دول إسلامية أخرى إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.

ويعود الخلاف إلى هجوم أمام مدرسة فرنسية في 16 أكتوبر تشرين الأول قطع فيه رجل من أصول شيشانية رأس المدرس صامويل باتي بعدما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في درس عن حرية التعبير.

واعتبرت الحكومة الفرنسية ذبح المدرس هجوما على حرية التعبير وقالت إنها ستدافع عن حق عرض هذه الرسوم وأيدها في ذلك مواطنون كثيرون.

وقال رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان الروسية التي تقطنها أغلبية مسلمة في منشور على إنستجرام مخاطبا ماكرون "أنت تدفع الناس نحو الإرهاب ولا تترك لهم خيارا وتهيئ الظروف لنمو التطرف في رؤوس الشباب. يمكنك أن تصف نفسك بكل جرأة بأنك زعيم الإرهاب وملهمه في بلدك".

وردا على طلب من رويترز للتعليق، قال مسؤول في الإدارة الرئاسية الفرنسية "لن يخيفنا أحد ونحذر من ينثرون بذور الكراهية، مثلما هي الحال مع قديروف، ونقول لهم إن ذلك غير مقبول".

كانت الرسوم التي تصور النبي محمد قد نُشرت أول مرة قبل أعوام في مجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة ثم تعرض مقرها لهجوم مسلح في 2015 قُتل فيه 12 شخصا.

ومنذ ذبح المدرس باتي هذا الشهر نُشرت الرسوم في فرنسا تضامنا معه مما أثار غضبا في العالم الإسلامي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وانتشرت دعاوى مقاطعة البضائع الفرنسية على وسائل التواصل الاجتماعي في مطلع الأسبوع في السعودية، لكن المسؤولين لم يدعموها مفضلين اتخاذ نهج مدروس.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية يوم الثلاثاء إن المملكة "تدين كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه" في إشارة فيما يبدو لقتل باتي.

وأضاف في بيان أن المملكة "تدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم".

ونقلت يوم الثلاثاء صحيفة عرب نيوز، وهي صحيفة سعودية تصدر باللغة الإنجليزية، عن محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي تحذيره من أن المبالغة في رد الفعل "أمر سلبي يتجاوز المقبول" ولن تفيد سوى ناشري الكراهية.

وطلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين من مواطنيه الامتناع عن شراء البضائع الفرنسية واتهم فرنسا بانتهاج أجندة معادية للإسلام.

وفي إظهار نادر للوحدة أصدرت أربعة أحزاب تركية من بينها حزب المعارضة الرئيسي بيانا مشتركا قال إن ماكرون كان "متهوراً" في دعم حرية التعبير وإن موقفه قد يؤدي إلى صراع.

وفي الأردن تجمع نحو 50 محتجا أمام السفارة الفرنسية المحاطة بحراسة مشددة في العاصمة عمان.

وقالت عضو البرلمان السابق ديمة طهبوب إن هذه ليست حرية تعبير عندما يتم التعدي على ديانات الآخرين، مشيرة إلى الموقف الذي اتخذته باريس بشأن الرسوم. وأضافت أن هذا هجوم واضح.

(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.