Investing.com - قتل 5 أشخاص على الأقل وجرح العشرات، بعدما اقتحم الآلاف من أنصار ترامب مقر الكونغرس الأميركي المعروف بالكابيتول، في محاولة لتعطيل التصديق على انتخاب بايدن رئيسا للبلاد، في يناير الماضي.
وجاء الاقتحام بعد أن استمع هؤلاء إلى كلمة ألقاها ترامب أمام البيت الأبيض، ووصفت بالتحريضية، لأنه تحدث فيها عن القتال ضد النتائج المزورة، وهي الكلمات التي يستند إليها الديمقراطيون في محاولة محاكمة ترامب.
عاجل: تبرئة الكونجرس الأمريكي للرئيس السابق، دونالد ترامب، ما تحتاج معرفته
براءة
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 57 صوتًا مقابل 43 صوتًا لصالح تبرئة ترامب من التحريض على التمرد في مبنى الكونغرس في 6 يناير الماضي.
وانضم 7 من الجمهوريين إلى النواب الديمقراطيين المؤيدين لإدانة الرئيس السابق دونالد ترامب، إلا أن قرار الإدانة كان في حاجة إلى موافقة 17 نائية جمهوريا وليس 7 نواب.
حيث يحتاج قرار إدانة الرئيس أغلبية الثلثين.
ورأى مراقبون أن الحزب الديمقراطي، الحاكم في الولايات المتحدة، سعى من خلال هذه المحاكمة إلى القضاء على فرص ترامب في الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2024.
مدة أقصر
بعدما وافق مجلس الشيوخ الأميركي، على استبعاد استجواب شهود في محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، على خلفية اقتحام الكونغرس في يناير الماضي.
فتحت هذه الخطوة مجالا أمام تقصير أمد المحاكمة، التي كان يعتقد أنه ستطول بعدما طلب استجواب شهود والاستماع لإفاداتهم.
مكالمة
وبعد تصويت مجلس الشيوخ على السماح للشهود في محاكمة العزل، وافق قادة مجلس الشيوخ ومديرو مجلس النواب والفريق القانوني لترامب بدلا من ذلك على إدراج بيان النائب الجمهوري جيمي هريرا بتلر في سجل المحاكمة، بدلا من أخذ إفادتها.
وقالت بتلر في بياني في 12 يناير دعما لمادة المساءلة، أشرت إلى محادثة نقلها إلى زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي، التي كان قد أجراها مع الرئيس ترامب أثناء هجوم 6 يناير
وأضافت عندما وصل مكارثي أخيرًا إلى الرئيس في 6 يناير وطلب منه وقف أعمال الشغب علنًا وبقوة، كرر الرئيس في البداية كذبة أن (حركة) أنتيفا هي التي انتهكت مبنى الكابيتول.
ودحض مكارثي ذلك وقال للرئيس إن هؤلاء من أنصار ترامب، كان ذلك عندما قال الرئيس، وفقا لمكارثي، حسنا، كيفن، أعتقد أن هؤلاء الناس مستاؤون من الانتخابات أكثر منك.
رسالة
كتب ميتش ماكونيل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ في رسالة لزملائه "سأصوت من أجل التبرئة".
وهو ما جعل في حكم المرجح بشدة أن يفشل الديمقراطيون في تأمين غالبية الثلثين في مجلس الشيوخ لإدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد.
ورغم ذلك وصف زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، هجوم أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على مبنى الكونغرس، في 6 يناير بأنه "وصمة عار".
وقال ماكونيل لقد فعلوا ذلك لأن أقوى رجل على وجه الأرض قد غذى أكاذيبًا جامحة، لأنه كان غاضبًا، فقد خسر الانتخابات، كانت تصرفات الرئيس السابق ترامب التي سبقت أعمال الشغب تقصيرا مشينا في أداء الواجب.
أضاف ليس هناك شك في أن الرئيس ترامب مسؤول عمليا وأخلاقيا عن إثارة أحداث اليوم، لا شك في ذلك، يعتقد الأشخاص الذين اقتحموا هذا المبنى أنهم كانوا يتصرفون بناء على رغبات وتعليمات رئيسهم.
وقال ماكونيل إن هناك أساطير جامحة حول تزوير الانتخابات، لكنه قال إنه دافع عن حق ترامب في رفع أي شكاوى إلى النظام القانوني.
حزين
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت إن تبرئة الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس الشيوخ من تهمة التحريض على التمرد تذكرة بأن الديمقراطية ضعيفة وإن على كل أمريكي واجب الدفاع عن الحق.
وأضاف بايدن بعد إخفاق مجلس الشيوخ في التوصل إلى أغلبية الثلثين اللازمة لإدانة ترامب "هذا الفصل المحزن في تاريخنا يذكرنا بأن الديمقراطية ضعيفة.
وقال بايدن رغم أن التصويت النهائي لم يؤد إلى إدانة فإن مضمون التهمة ليس موضع خلاف، حتى من عارضوا الإدانة، مثل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ (ميتش) ماكونيل، يعتقدون أن دونالد ترامب مذنب بالتقصير المخزي في أداء الواجب وأنه عمليا وأخلاقيا مسؤول عن إثارة’ العنف الذي انطلق عنانه في الكابيتول" مقر الكونجرس.
وأضاف بايدن أن ضابط شرطة الكابيتول برايان سيكنيك الذي قُتل خلال حصار مقر الكونجرس في السادس من يناير لا يغيب عن باله هو وغيره ممن وقفوا بشجاعة يؤدون واجب الحراسة ومن فقدوا أرواحهم.
وكان مجلس النواب قد اتهم ترامب في 13 يناير بالتحريض على العصيان فيما يتعلق بأحداث الشغب الدامية في الكابيتول في 6 يناير.
فيما تتركز الحجة الرئيسية من قبل الفريق القانوني للرئيس السابق حول أن محاكمة عزله غير دستورية لأنه لم يعد يشغل منصبًا عامًا وهو ما رفضه العديد من علماء القانون هذه النظرية.
عاجل - بلومبرج: صندوق استثمار من أحد أكبر المصارف الأمريكية ينظر بشراء "بتكوين"
أسعار "الذهب" تحير السوق بعجز عن اختراق المقاومات، فمتى تنجح، وهل تدخل السوق؟