Investing.com - الحدث الأبرز والأهم الذي يشغل القارة السمراء، سد النهضة الإثيوبي، الذي تراه مصر والسودان تهديدًا وجوديًا؛ لما يكمن فيه من مخاطر.
بينما تراه إثيوبيا وفقًا لمزاعمها طوق نجاة وأمل للبلاد الفقيرة في أن تصبح مصدرًا رئيسيًا للطاقة في القارة الإفريقية.
وأعلنت إثيوبيا منذ لحظات أن كميات الأمطار التي تصل إلى سد النهضة الإثيوبي بلغت أكثر من 6000 متر مكعب في الثانية، مما يحتمل أن يكون هناك فيضانات محتملة.
وقال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، إن "موسم الأمطار الحالي تهطل أمطار الغزيرة في المرتفعات الإثيوبية، وتبلغ الكميات التي تصل إلى سد النهضة الإثيوبي حاليا أكثر من 6000 متر مكعب في الثانية.
وقال الوزير الإثيوبي: "يحتمل أن يكون هناك فيضانات محتملة على مجرى النهر." محذرًا دولتي المصب مصر والسودان.
وفي المقابل قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ قليل أن موقف مصر ثابت بالتوصل لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
بينما قال وزير الري السوداني منذ لحظات أن عدم التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة سيشكل تهديدا حقيقا لنصف السكان.
وتسعى مصر والسودان بكافة السبل المشروعة لإثناء إثيوبيا عزمها عن اتخاذ قرارات أحادية الجانب فيما يتعلق بملاء السد.
وحتى الآن يبدو أن طريق التفاوض بين الدول الثلاثة يواجه المزيد من التعثر في ظل الإصرار الإثيوبي على استكمال الملأ الثاني للسد.