من بيتر هال
مانشستر (إنجلترا) (رويترز) - سدد برونو فرنانديز ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع أعلى العارضة ليحقق أستون فيلا فوزا مفاجئا 1-صفر على مضيفه مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.
وأحرز كورتني هاوس هدف الفوز لفيلا من ضربة رأس قبل النهاية بدقيقتين ليحقق لفريقه أول انتصار على يونايتد في الدوري منذ 2009، لكن لمسة يد للمدافع ذاته داخل منطقة جزاء فريقه منحت يونايتد الفرصة لاقتناص نقطة التعادل، لكن فرنانديز أهدرها.
ومنذ عودة كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، كان هناك الكثير من الجدل بشأن منفذ ركلات الجزاء والركلات الحرة هذا الموسم سواء فرنانديز الذي كان يقوم بهذا الدور الموسم الماضي أو مواطنه البرتغالي.
ونفذ فرنانديز أول ركلة حرة يوم السبت، لكنه سدد في الحائط البشري، ثم نفذ رونالدو التالية. ولم ينظر فرنانديز للخلف بعد لمسة يد هاوس ليضع الكرة على نقطة الجزاء على الفور في الدقيقة 92.
لكن هداف الفريق الموسم الماضي أهدر ثاني ركلة جزاء له مع الفريق ليثير استياء الجماهير.
وقال أولي جونار سولشار مدرب يونايتد "أولا الطريقة التي التف بها (لاعبو فيلا) حول نقطة الجزاء ثم برنو لا تروق لي. برونو عادة ما يكون جيدا للغاية في مثل هذه المواقف لكن للأسف أهدر هذه الركلة".
وفي الحقيقة، حصل يونايتد على ما يستحق، حيث أتيحت لفيلا فرصتان لافتتاح التسجيل في الشوط الأول، عندما أطاح المدافع مات تارجت (NYSE:TGT) بالكرة بعيدا عن المرمى من مسافة مترين، قبل أن يتصدى ديفيد دي خيا لفرصة من أولي واتكينز.
وضغط أصحاب الأرض، بمؤازرة من جماهير أولد ترافورد المحبطة، قبل النهاية لكن على الجانب الاخر ارتقى هاوس عاليا ليهز الشباك ويصدم جماهير مانشستر يونايتد.
وأمسك فرنانديز بالكرة ووضعها على نقطة الجزاء قبل كريستيانو رونالدو وبدا أنه سيخطف تعادلا غير مستحق ليونايتد، لكنه أرسل الكرة في المدرجات ليتذوق فريقه أول هزيمة في الدوري هذا الموسم.
وهذه ثاني خسارة على التوالي لمانشستر يونايتد على ملعبه في كافة المسابقات، ليتراجع للمركز الرابع في الدوري بفارق الأهداف، حيث تملك الأندية صاحبة المراكز الأربعة الأولى 13 نقطة، بينما تقدم فيلا للمركز السابع.
ودعا سولشار لبداية سريعة لفريقه بعدما رأي فريقه يعاني في الكثير من الأحيان للمضي قدما، وهذا بالفعل ما حدث حيث أهدر فرنانديز فرصة خطيرة بعد دقيقتين من البداية.
وكاد أن يتأخر يونايتد في الشوط الأول حيث أهدر تارجت وواتكينز فرصتين خطيرتين.
ولم تهدأ جماهير يونايتد، في ظل معاناة أكثر أندية الدوري الممتاز تسجيلا للأهداف حتى الآن في صنع فرص خطيرة، واقترب الفريق من هز الشباك عبر ضربتي رأس قبل الاستراحة.
وانفتحت المباراة في الشوط الثاني واقترب ميسون جرينوود من مرمى الضيوف قبل أن يتصدى دي خيا لمحاولة اخرى من واتكينز.
لكن لم ينجح الحارس الإسباني في التصدي لضربة رأس هاوس، ليحتفل بهدفه بشدة.
ومع ذلك خطف فرنانديز الأنظار، حيث منحت ركلته المهدرة فوزا مستحقا لأستون فيلا.
وقال دين سميث مدرب أستون فيلا "إنه انتصار طال انتظاره لأستون فيلا في أولد ترافورد. قدمنا أداء جيدا في اخر مباراتين هنا".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)