مكسيكو سيتي (رويترز) - قالت منظمة مراسلون بلا حدود يوم الأربعاء إن المكسيك هي الدولة التي قُتل فيها معظم الصحفيين الذين لاقوا حتفهم في العالم عام 2022.
وذكرت في تقرير أنها سجلت مقتل 11 إعلاميا في الدولة الواقعة بأمريكا اللاتينية في الفترة من يناير كانون الثاني وحتى الأول من ديسمبر كانون الأول، أو ما يقرب من 20 بالمئة من إجمالي الإعلاميين القتلى في العالم خلال ذات الفترة.
وقالت مراسلون بلا حدود في التقرير، الذي وثّق أدلة مقلقة على عمليات خطف واعتداء واعتقال لعاملين في مجال الإعلام، إن "ضغوط المجتمع المدني والمنظمات الدولية وآليات حماية السلطات المحلية لم تكن كافية".
ووثّقت مجموعات الدفاع عن حرية التعبير مزيدا من عمليات قتل العاملين في مجال الإعلام هذا العام، مما يجعل عام 2022 الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين في المكسيك.
وأفادت مراسلون بلا حدود أنه قُتل 57 صحفيا في أنحاء العالم هذا العام، بزيادة قدرها 18.8 بالمئة عن عام 2021، وعزت ذلك بشكل أساسي إلى الحرب في أوكرانيا.
ومع ذلك، وقع نحو نصف جرائم القتل هذه في الأمريكيتين.
وقالت مراسلون بلا حدود إن الدول التي هزها العنف مثل هايتي ونيكاراجوا والبرازيل كانت من بين الدول الأكثر خطورة في التحقيق في قضايا تتعلق بالجريمة المنظمة والعصابات والفساد.
كما سلط التقرير الضوء على مقتل ثلاثة مراسلين في البرازيل وسط تغطية واسعة النطاق لإزالة غابات الأمازون ونشاط قطع الأشجار غير القانوني، مع مقتل الصحفي البريطاني دوم فيليبس (AS:PHG) من بين أكثر القضايا شهرة.
وذكرت المنظمة أن 49 إعلاميا فُقدوا وخُطف 65 آخرون على مستوى العالم.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية)