لندن (رويترز) - واصل برنتفورد تحقيق المفاجآت في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوز كبير 3-1 على ضيفه ليفربول يوم الاثنين لينهي مسلسلا من أربعة انتصارات متتالية لفريق المدرب يورجن كلوب.
وضع مدافع ليفربول إبراهيما كوناتي الكرة بالخطأ في مرماه في الدقيقة 19 وضاعف يوان ويسا الغلة لبرنتفورد قبل نهاية الشوط الأول بعد أن ألغى الحكم هدفين آخرين لفريقه بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد في أول 45 دقيقة مثيرة.
وسجل داروين نونيز هدفا لليفربول في بداية الشوط الثاني لكن الحكم ألغاه بسبب التسلل.
ومنح أليكس أوكسليد-تشامبرلين ليفربول الأمل عندما سجل هدفا بالرأس من تمريرة عرضية لترينت ألكسندر أرنولد لكن بريان مبيومو حسم النقاط الثلاث لبرنتفورد في الدقيقة 84.
وجاء هذا الانتصار بعد فوز مفاجئ 4-صفر على ضيفه مانشستر يونايتد في أغسطس آب وأيضا الفوز 2-1 على مانشستر سيتي حامل اللقب في نوفمبر تشرين الثاني ليتقدم برنتفورد للمركز السابع برصيد 26 نقطة من 18 مباراة.
ويحتل ليفربول المركز السادس برصيد 28 نقطة من 17 مباراة.
ويتأخر ليفربول بأربع نقاط عن مانشستر يونايتد الرابع الذي يمكنه توسيع الفارق إلى سبع نقاط عندما يستضيف بورنموث يوم الثلاثاء.
وافتقد برنتفورد هدافه إيفان توني بسبب الإصابة لكنه استفاد من الارتباك الدفاعي لمنافسه الأكثر شهرة وقوة.
وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد "إيفان لاعب محوري ويقدم عروضا رائعة. إذا سألتني هل كنت أرغب في وجوده فإن الإجابة نعم بالطبع. لكننا بحاجة إلى أكثر من 11 لاعبا وأنا سعيد للغاية لأن ويسا هز الشباك".
وكان بوسع ليفربول التقدم في الدقيقة الخامسة عندما شاهد نونيز منافسه بن مي يشتت تسديدته من على خط المرمى بينما تصدى أليسون حارس ليفربول لمحاولة خطيرة من مبيومو.
وتقدم برنتفورد بمساعدة الحظ حيث حاول كوناتي تشتيت كرة بعد ركلة ركنية بركبته لكنه أرسلها بالخطأ في شباكه.
واعتقد ويسا أنه ضاعف الغلة لبرنتفورد عندما وضع الكرة في الشباك لكن الحكم ألغى الهدف بسبب التسلل.
وزاد احباط برنتفورد عندما ألغى الحكم هدفا ثانيا له.
لكن بعد 13 ثانية فقط، كان ويسا محظوظا هذه المرة بضربة رأس تجاوزت أليسون وخط المرمى.
*تغييرات كبيرة
وقام كلوب مدرب ليفربول بتغييرات كثيرة بين الشوطين حيث سحب فيرجيل فان دايك وهارفي إليوت وكوستاس تسيميكاس. وتحسن أداء الفريق في الشوط الثاني وبعد أن قلص أوكسليد-تشامبرلين الفارق حاصر ليفربول منافسه برنتفورد في نصف ملعبه بحثا عن هدف التعادل.
لكن برنتفورد تفوق في الهجمات المرتدة، ولعب كريستيان نورجارد كرة طويلة باتجاه مبيومو الذي تفوق على كوناتي قبل أن يسدد في الشباك.
واعترف كلوب عقب اللقاء بأن برنتفورد كان أكثر رغبة في الفوز من فريقه.
وقال لشبكة سكاي سبورتس "كانت مباراة جامحة. كان هذا ما يحتاجه برنتفورد بالفعل.
"كان من الصعب على فريقي التحكم فيها. كل ركلة ركنية شكلت تهديدا كبيرا. استقبلنا الهدف الأول رغم أنه كان بوسعنا قبلها التقدم 2-صفر. علينا أن نكون أكثر حسما عندما نسيطر على المباراة ولم نستطع فعل ذلك الليلة".
وأضاف مدرب ليفربول "لست سعيدا بالطريقة التي استقبلنا بها الأهداف. كانوا أفضل منا في مواقف الضغط على المنافس.
"برنتفورد ناجح جدا في الكرات الثابتة".
من جهته أشاد مدرب برنتفورد بفريقه قائلا "الأداء لا يدهشني لكن الأولاد ما زالوا يثيرون إعجابي.
"إنها نتيجة رائعة بالنسبة لنا من نواح كثيرة. الانتصار على ليفربول بهذه الطريقة أمر مثير للإعجاب".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)