🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

طائرات مُسيرة إسرائيلية تستخدم قنابل غير موجهة ويمكنها حمل طن من الذخائر

تم النشر 02/02/2023, 11:41
محدث 02/02/2023, 19:18
© Reuters. طائرة مسيرة من طراز هيرميس 900 من إنتاج شركة إلبيت سيستمز المحدودة بمصنع الطائرات المسيرة بالشركة في مدينة بإسرائيل في صورة من أرشيف رويترز.
USD/ILS
-
HRHO
-

من دان وليامز

تل أبيب (رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المسيرة المسلحة تستخدم قنابل غير موجهة لا تُحدث ضوضاء أو ينبعث منها دخان أثناء سقوطها مما يجعل من الصعب على الأعداء توقعها أو تفاديها. ويمكن أن يحمل أكبر طراز من الطائرات ما يصل إلى طن من الذخيرة.

وبعد سرية دامت أكثر من عقدين، كشفت إسرائيل في يوليو تموز عن طائراتها المسيرة الرائدة والتي جرى تطويرها كجزء من نظام من خيارات المراقبة والهجوم منذ فاجأتها عمليات الدبابات في حرب 1973.

وقدم جنرال إسرائيلي في نوفمبر تشرين الثاني شرحا تفصيليا عن استخدام سلاحي القوات الجوية والمدفعية لهذه الأنظمة في القتال أمام أهداف فلسطينية قريبة وأهداف محتملة بعيدة مثل إيران أو السودان.

وتُوجه مثل هذه الطائرات المسيرة عن بعد لتلقي قنابل أو تقوم بعمليات استطلاع قبل العودة إلى قاعدتها. وهي تختلف عن الطائرات المسيرة الانتحارية التي قالت إيران إنها استُخدمت في هجوم وقع في مطلع الأسبوع على مصنع للأسلحة الدفاعية في أصفهان. ورفضت إسرائيل التعليق على هذا الهجوم.

وقال ضابط عسكري إسرائيلي كبير في إفادة لرويترز إن أسطول الطائرات المسيرة المسلحة يضم هيرون تي.بي، وهي بحجم طائرة ركاب، من إنتاج شركة إسرائيل للصناعات الجوية المحدودة المملوكة للدولة وطائرات هيرميس (EGX:HRHO) الأصغر التي تنتجها شركة إلبيت سيستمز المحدودة.

وذكر الضابط أن الطائرة الأولى "هي أثقل طائرة مسيرة تملكها قوات الدفاع الإسرائيلية ويمكنها حمل ذخائر بوزن طن تقريبا".

لكن الضابط أضاف "لا يعني ذلك بالضرورة أن بوسعها حمل قنبلة وزنها طن. يعتمد ذلك كثيرا على تحديد موقع الذخائر".

ولا تعلن شركات التصنيع الإسرائيلية عن قدرات التسليح بالطائرات المسيرة بموجب ما وصفته مصادر بالصناعة بأنها سياسة السرية لوزارة الدفاع.

*المشغل الرئيسي للطائرات المسيرة

مع تتبع صناعة الدفاع العالمية قدرات إسرائيل عن كثب، صارت إسرائيل أحد أكبر مشغلي الطائرات المسيرة في منطقة الشرق الأوسط ومُصدرة لها بحسب المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مؤسسة أبحاث في لندن.

أضاف الضابط، الذي لم يُكشف عن هويته وفقا للمتطلبات العسكرية بسبب حساسية الموضوع، أن أي مبيعات لطائرات مسيرة قادرة على حمل قنابل ستكون بين الحكومات مما يلغي الحاجة إلى العلنية.

وقال الضابط إن جميع ذخائر الطائرات المسيرة إسرائيلية الصنع و"تسقط سقوطا حرا ويمكن أن تصل سرعتها إلى سرعة الصوت".

ولن تحتوي مثل هذه القنابل، على خلاف صواريخ هيل فاير التي تطلقها أحيانا طائرات مسيرة أمريكية، على أنظمة دفع تتسبب في ضوضاء أو دخان من حرق الوقود بعد ذلك.

ورفض الضابط الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن الذخائر واكتفى بالقول إن الطائرة مصممة لكي "لا يسمعها أحد أو يراها أحد" عندما تهاجم.

وقال مسؤولون إسرائيليون آخرون إن من أمثلة أهداف الطائرات المسيرة المسلحين غير النظاميين الذين يتحركون بسرعة، والذين يتم رصدهم ومهاجمتهم قبل أن يتمكنوا من إطلاق صاروخ.

ومن المفترض أن يحتاج ذلك إلى ارتفاع كاف حتى لا يُسمع صوت محركات الطائرات المسيرة بوضوح على الأرض.

وفي الحروب التي تدور في الشتاء مثل حرب إسرائيل في غزة ما بين 2008 و2009، كان يجب أن تحلق الطائرات المسيرة تحت السحاب حتى تعمل كاميرات الاستهداف مما يعني أنها قد تُسمع.

© Reuters. طائرة مسيرة من طراز هيرميس 900 من إنتاج شركة إلبيت سيستمز المحدودة بمصنع الطائرات المسيرة بالشركة في مدينة رحوفوت بإسرائيل في صورة من أرشيف رويترز.

وقال الضابط "أنت تفقد عنصر المفاجأة".

وقال المعهد الملكي للخدمات المتحدة في تقرير عبر الإنترنت إنه على الرغم من نشر طائرات مسيرة مسلحة متطورة، فإن أغلبية الطائرات المسيرة الإسرائيلية غير مسلحة باعتبار أن وظيفتها الرئيسية هي جمع معلومات استخباراتية للقوات البرية.

(إعداد نهى زكريا ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي ومحمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.