(رويترز) - أحرز أدريان رابيو هدفا في كل شوط ليقود يوفنتوس للفوز 4-2 على ضيفه سامبدوريا متذيل الترتيب والتقدم إلى المركز السابع والاقتراب من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الأحد.
ويملك فريق المدرب ماسيميليانو أليجري 38 نقطة متأخرا بأربع نقاط عن أتلانتا سادس الترتيب.
وحرمت الإصابات يوفنتوس من لاعبين بارزين مثل بول بوجبا، الذي تعرض لمشكلة عضلية في التدريبات، وأنخيل دي ماريا وفيدريكو كييزا وأليكس ساندرو بعد مشاركتهم في الفوز 1-صفر على فرايبورج الألماني في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي.
وقال أليجري لمنصة دازون "هذا الصباح كان بوجبا يتدرب على الركلات الحرة وشعر بألم في العضلة الضامة، سيخضع لفحوص غدا لكن المؤكد أنه لن يلعب الخميس أو يوم الأحد المقبل لذا سنرى كيف تكون حالته بعد فترة التوقف الدولية".
منح جليسون بريمر التقدم ليوفنتوس بضربة رأس بعد 11 دقيقة من البداية بعد تفوقه في القفز فوق مدافعي سامبدوريا.
وعزز رابيو من تفوق صاحب الأرض بضربة رأس أخرى بعد تمريرة عرضية من فابيو ميريتي في الدقيقة 26.
ورد الفريق الضيف بهدفين في غضون 72 ثانية بعد أكثر من نصف ساعة من اللعب بقليل.
وقلص توماسو أوجيلو الفارق عندما تابع كرة غيرت اتجاهها ثم أدرك فيليب ديوريتشيتش التعادل ليطبق الصمت في استاد أليانز (TADAWUL:8040) بعد أن وصلته كرة من الخط الخلفي.
وبحث سامبدوريا عن هدف جديد دون جدوى وغادر لاعبو يوفنتوس بين الشوطين وسط صيحات استهجان.
* إدارة المباراة
أضاف أليجري "أعتقد أن الفريق يجب أن يتحسن في كيفية إدارة المباراة، تقدمنا 2-صفر وكان يجب أن نغلق المساحات ونعتمد على الهجمات المرتدة.
"المدافعون المخضرمون يجب أن يتحدثوا مع الشبان لإعادتهم إلى مراكزهم".
وأصبح رابيو بطل الأمسية حين أعاد التقدم ليوفنتوس بتسديدة مباشرة من عند حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 64.
وتابع أليجري "رابيو لاعب تستمتع بمشاهدته، إنه مختلف عن الآخرين، كنت أنوي منح رابيو 60 دقيقة وبوجبا 30 دقيقة لكنه أصيب".
واستمرت الإثارة بعد خمس دقائق عندما أخفق دوسان فلاهوفيتش في تنفيذ ركلة جزاء لأصحاب الضيافة بعد تعرض خوان كوادرادو لعرقلة من أوجيلو.
وأثمر ضغط يوفنتوس عندما جعل ماتياس سولي النتيجة 4-2 بعد متابعة كرة مرتدة من مارتن تورك حارس سامبدوريا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبقي سامبدوريا في المركز الأخير برصيد 12 نقطة من 26 مباراة متأخرا بفارق 12 نقطة عن الأمان ليبقى مهددا بانتهاء فترته تحت الأضواء بعد 11 عاما.
(إعداد شادي أمير وأحمد مصطفى للنشرة العربية)