احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

اشتباكات مع احتشاد الفرنسيين ضد مشروع قانون للتقاعد يتبناه ماكرون

تم النشر 28/03/2023, 09:20
© Reuters. سكان وسائحون يسيرون قرب أكوام من القمامة في شارع قرب برج إيفل في باريس بسبب عدم جمع القمامة بسبب إضراب جامعيها احتجاجا على خطة الحكومة الفرن
MCD
-

من جولييت جابكيرو وستيفان ماهي

باريس/نانت (فرنسا) (رويترز) - أضرمت مجموعات ترتدي ملابس سوداء النار في صناديق قمامة وألقت مقذوفات على الشرطة في باريس التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع على هامش مسيرة مناهضة للرئيس إيمانويل ماكرون ومشروع قانون التقاعد الذي لا يحظى بشعبية كبيرة.

كما اندلعت اشتباكات في مسيرات مماثلة في مدن من بينها رين وبوردو وتولوز، حيث اشتعلت النيران في فرع لأحد البنوك وسيارات في نانت.

ومع هذا، لا يقارن العنف يوم‭ ‬الثلاثاء بما شهدته البلاد الأسبوع الماضي. فقد كانت التجمعات سلمية إلى حد بعيد، وذلك في وقت تطور فيه الإحباط العام إلى مشاعر أوسع معادية لماكرون.

في وقت سابق يوم الثلاثاء، رفضت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلبا نقابيا جديدا لإعادة النظر في مشروع القانون، الذي يمد سن تقاعد عامين إلى 64 عاما، مما أثار حفيظة قادة العمال الذين قالوا إن على الحكومة إيجاد سبيل للخروج من هذه الأزمة.

وقالت الحكومة إنها مستعدة تماما للتحدث إلى النقابات، ولكن بشأن مسائل أخرى، وشددت على تمسكها بموقفها من قانون التقاعد.

وخرج ملايين المتظاهرين في احتجاجات وانضموا لموجة الإضرابات التي بدأت في منتصف يناير كانون الثاني الماضي للاعتراض على مشروع القانون.

وتفاقمت حدة الاحتجاجات بعد أن استخدمت الحكومة سلطات دستورية خاصة لتمرر مشروع القانون من خلال البرلمان بدون تصويت.

وقالت فاني شارييه (31 عاما) وتعمل في مكتب توظيف "مشروع قانون التقاعد كان حافزا للغضب تجاه سياسات ماكرون".

ويقول ماكرون، الذي تعهد بإصلاح نظام التقاعد في حملتيه للانتخابات الرئاسية، إن مشروع قانون سن التقاعد ضروري حتى لا تفلس البلاد، فيما ترى النقابات وأحزاب المعارضة أن هناك سبلا أخرى لتحقيق هذا الهدف.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال لوران بيرجيه رئيس الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل للصحفيين في بداية مسيرة في باريس "لقد اقترحنا مخرجا للأزمة... ومن غير المقبول أن يتم رفض التعاون معنا مرة أخرى".

* سيارات مشتعلة

في يوم الخميس الماضي، هشم مثيرو شغب من جماعة "الكتلة السوداء" واجهات متاجر وخربوا محطات حافلات ونهبوا فرعا لسلسلة مطاعم ماكدونالدز (NYSE:MCD) في باريس، مع وقوع أعمال مماثلة في مدن أخرى.

كان ذلك من بين أسوأ أعمال العنف في شوارع فرنسا منذ سنوات مما أعاد إلى الأذهان مشاهد اضطرابات وقعت خلال احتجاجات السترات الصفراء في أثناء فترة ولاية ماكرون الأولى.

إلا أن مسيرات يوم الثلاثاء كانت سلمية إلى حد كبير حتى الآن، مع وقوع بعض الاشتباكات.

في مدينة نانت الغربية، أُضرمت النيران في واجهة فرع بنك بي.إن.بي باريبا. واشتعلت النيران في سيارة خلال مسيرة بينما أطلق البعض المفرقعات النارية على الشرطة.

وفي غرب البلاد، أغلق متظاهرون طريق رين الدائري وأشعلوا النار في سيارة مهجورة. وفي باريس ومرسيليا، قطع متظاهرون مسارات القطارات لبعض الوقت.

كان وزير الداخلية جيرالد دارمانان قال يوم الاثنين إن السلطات تتوقع "مخاطر حقيقية للغاية تهدد النظام العام" في مظاهرات يوم الثلاثاء.

واستمرت الإضرابات المتتالية في قطاعات النقل والطيران والطاقة في تعطيل السفر.

ومع ذلك، أعلن عمال النظافة في باريس تعليق إضرابهم المستمر منذ أسابيع وتسبب في تراكم القمامة في الشوارع حول المعالم الشهيرة، في خطوة تجلب بعض الارتياح لسكان المدينة والسياح على حد سواء.

لكن كان عدد المعلمين المضربين عن العمل أقل مما كان عليه في الأيام السابقة. وأشار قادة النقابات إلى أن ارتفاع التضخم يجعل من الصعب على العاملين التضحية بأجر يوم واحد للانضمام إلى الإضراب.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

كما كان هناك عدد أقل من المتظاهرين في مرسيليا ومدن أخرى مقارنة بالمظاهرات السابقة.

وقال الاتحاد الفرنسي للصناعات البترولية، نقلا عن بيانات لوزارة الطاقة، إن نحو 17 بالمئة من محطات الوقود في فرنسا كان ينقصها منتج واحد على الأقل حتى الليلة الماضية.

(إعداد ياسمين حسين ومحمد عطية ورحاب علاء للنشرة العربية - تحرير مروة غريب وحسن عمار وعلي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.