احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

تحليل-حرب إسرائيل وحماس تدفع بايدن ونتنياهو نحو شراكة غير مريحة

تم النشر 10/10/2023, 00:27
محدث 10/10/2023, 00:30
© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 20 س
US500
-
IVZ
-
IWM
-
SSO
-
DXY
-

من ستيف هولاند ومات سبتالنك

واشنطن (رويترز) - سيضع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحليفان المفتقران للألفة في وقت الرخاء، علاقتهما المتوترة في اختبار آخر في غمرة استعداد إسرائيل لهجوم بري محتمل على قطاع غزة.

وبعد أشهر من التوتر حول الطريق الذي يمضي إلى الأمام في الشرق الأوسط، اندفع الزعيمان اللذان يعرفان بعضهما البعض منذ عقود إلى شراكة في زمن الحرب في أعقاب هجوم فتاك شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من غزة على إسرائيل.

وتوترت علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل، الحليف الرئيسي لواشنطن في الشرق الأوسط، في الأشهر القليلة الماضية إذ ساند البيت الأبيض المعارضين الإسرائيليين الذين نظموا احتجاجات على خطة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة للحد من صلاحيات المحكمة العليا.

لكن الخلافات بين الزعيمين أعمق من ذلك بكثير.

ودأب بايدن، في منصبه كرئيس للولايات المتحدة، على التعبير عن دعمه لقيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. ويقول مسؤولو الإدارة إنه أثار هذه المسألة في كل محادثة مع نتنياهو، وطلب منه وقف توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وبعد عودة نتنياهو إلى منصبه في أواخر ديسمبر كانون الأول، يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي إقامة دولة فلسطينية في أي وقت قريب، ووافق على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة لمستوطني الضفة الغربية.

ويشمل تاريخهما المتوتر في كثير من الأحيان الفترة التي قضاها بايدن كنائب للرئيس خلال رئاسة باراك أوباما حين حاول نتنياهو بلا طائل عرقلة الاتفاق النووي الإيراني المدعوم من الولايات المتحدة عام 2015.

وتحظى حماس بدعم من إيران العدو اللدود لإسرائيل في المنطقة.

وفي مقابل هذا، تلاقت أفكار نتنياهو مع سلف بايدن الجمهوري والمنافس المحتمل لعام 2024، دونالد ترامب الذي صاحب دعمه الأيديولوجي لرئيس الوزراء اليميني سياسات شديدة التأييد لإسرائيل.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من . يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

لكن نتنياهو تحوط وتجنب الانحياز إلى أحد الجانبين في الحملة الرئاسية الأمريكية.

وبعد هجوم حماس، وهو الأكثر دموية منذ الهجمات التي شنتها مصر وسوريا في حرب أكتوبر قبل 50 عاما، وضع بايدن الخلافات جانبا في مكالمات هاتفية متعددة مع نتنياهو، قائلا إن فريقه سيعطي إسرائيل "كل ما تحتاجه" لمحاربة حماس، بحسب قول مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية.

وأكد بايدن لنتنياهو الدعم الأمريكي "القوي" وسارع لتعزيز الترسانة العسكرية الإسرائيلية وأرسل مجموعة حاملة طائرات هجومية بالقرب من إسرائيل في عرض كبير للدعم.

ولم يقل بايدن في تصريحاته العلنية بعد أن على إسرائيل إظهار ضبط النفس في ردها العسكري أو ولم يعبر عن قلق الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني، الأمر الذي عادة ما يكون جزءا من ردود فعل البيت الأبيض خلال الأزمات السابقة.

وقال البيت الأبيض عن اتصال هاتفي ثان أجراه بايدن مع نتنياهو يوم الأحد "أكد الرئيس على أنه لا يوجد أي مبرر للإرهاب، ويجب على جميع الدول الوقوف متحدة في مواجهة مثل هذه الفظائع الوحشية".

* مخاوف من اتساع نطاق الحرب

قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن بايدن وجه أفراد فريقه للتواصل مع نظرائهم في الخليج والدول المجاورة لمحاولة منع الانزلاق إلى حرب أوسع نطاقا، مع التركيز بشكل خاص على منع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران من فتح جبهة ثانية على الحدود الشمالية لإسرائيل.

ويقول خبراء في السياسة الخارجية إنه بينما يبدو أن بايدن أطلق يد نتنياهو في الوقت الحالي، فإن الخلافات فيما يتعلق بالسياسات لا تزال قائمة وربما يغير موقفه إذا ارتفع عدد القتلى في غزة بشكل أكبر واستمر القتال.

وذكرت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن عدد القتلى في البلاد جراء هجوم حماس ارتفع إلى 900.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من . يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وواصلت إسرائيل شن ضرباتها الانتقامية الأكثر كثافة على الإطلاق على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وهو ما أودى بحياة ما يزيد على 500 شخص منذ يوم السبت.

وقال جوناثان بانيكوف، وهو مسؤول كبير سابق في المخابرات الوطنية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ويعمل حاليا في مركز أبحاث المجلس الأطلسي، "في نهاية المطاف، إذا استمر الصراع لأسابيع أو شهور، فإن عددا من حلفاء الولايات المتحدة سينفد صبرهم ويطالبون علنا بإنهائه. عند هذه النقطة، قد ترى قناة خلفية أمريكية (للتواصل) مع إسرائيل لمحاولة إقناعها بوضع حد للقتال".

ويواجه بايدن كذلك تحديا محتملا يتمثل في تأمين إطلاق سراح عدد غير معروف من الأمريكيين المفقودين الذين ربما وقعوا أسرى في أيدي مقاتلي حماس.

كما يواجه بايدن في الداخل ضغوطا، عن يمينه وعن شِماله، إذ يتهمه جمهوريون متعصبون في الكونجرس بتشجيع إيران من خلال اتفاق في الآونة الأخير لتبادل سجناء، وهو ما ينفيه مساعدو الرئيس بشدة.

وقال السناتور الجمهوري توم كوتون، وهو من صقور السياسة الخارجية، في برنامج (صنداي مورننج فيوتشرز) على قناة (فوكس نيوز) "إذا كان بإمكان الرئيس بايدن الوقوف مع أوكرانيا مهما طال الأمر، فإنني آمل أن يتمكن من الوقوف مع إسرائيل مهما طال الأمر".

وقبل الهجمات كان بعض الديمقراطيين يطلبون من بايدن التدقيق فيما إذا كانت إسرائيل تستحق حزمة المساعدات العسكرية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات التي تتلقاها كل عام، ويدعونه إلى بذل المزيد من الجهد من أجل الفلسطينيين.

وتُعد جماعة الضغط القوية المؤيدة لإسرائيل، بقيادة لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك)، قوة رئيسية في السياسة الأمريكية، وغالبا ما تدعم نتنياهو. ومن المتوقع أن تلعب دورا في انتخابات عام 2024.

* لا يحب نتنياهو

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من . يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

يصف بايدن (80 عاما) نفسه بأنه "صهيوني" وتحدث هو ونتنياهو (73 عاما) عن صداقة طويلة بينهما.

لكن بايدن أمضى شهورا دون التحدث مع نتنياهو هذا العام. ولم يكن الزعيم الإسرائيلي سعيدا لأنه لم يعقد اجتماعا مباشرا مع بايدن حتى 20 سبتمبر أيلول. ولم يكن ذلك الاجتماع في البيت الأبيض ولكن بأحد فنادق نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال مسؤول كبير في الإدارة إن بايدن عبر خلال اجتماعه مع نتنياهو عن مخاوفه المتعلقة بالحاجة إلى الاستقرار في الضفة الغربية وكذلك بعنف المستوطنين الذي أدى إلى زيادة التوتر مع الفلسطينيين.

ويبدو أنهما وجدا أرضية مشتركة بسعي الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق تاريخي لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية. لكن هجوم حماس وجه ضربة قوية لتلك الجهود وفرض على مستقبلها حالة من عدم اليقين.

وقال آرون ديفيد ميلر، خبير شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إنه على الرغم من المشكلات بين بايدن ونتنياهو، فإن "شعب إسرائيل وأمن إسرائيل متأصلان بعمق في الحمض النووي لبايدن".

وأضاف "بايدن لا يحب بيبي (نتنياهو)... لكنه يحب دولة إسرائيل وشعب إسرائيل وسيفعل كل ما في وسعه لحماية شعب إسرائيل".

(إعداد محمد حرفوش ومحمد فرج للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.