احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الآلاف يشاركون في أكبر مسيرة مناهضة لإسرائيل في المغرب منذ التطبيع

تم النشر 15/10/2023, 16:26
© Reuters.

الرباط (رويترز) - تظاهر يوم الأحد الآلاف من المغاربة وسط العاصمة الرباط تضامنا مع غزة، وحملوا الأعلام الفلسطينية وشعارات داعمة "لطوفان الأقصى"، كما نادوا بغلق مكتب الإتصال الإسرائلي بالرباط وإنهاء التطبيع مع إسرائيل، وذلك في أكبر احتجاج مناهض لإسرائيل منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية عام 2020.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، تقاطر على العاصمة الرباط آلاف من النشطاء المغاربة من مختلف فعاليات المجتمع المدني، يمثلون هيئات حقوقية وسياسية ونقابية ومواطنون من مختلف جهات المملكة، حملوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مثل "فلسطين أمانة (TADAWUL:8310) والتطبيع خيانة"، و"يا حكام الهزيمة اعطوا للشعب الكلمة"، و"لا..لا ثم لا للتطبيع والهرولة".

كما نادوا بغلق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالعاصمة الرباط، خاصة بعد الجدل الذي أثاره رئيس هذا المكتب بإصدار بيان مؤخرا وصفته فعاليات حقوقية مغربية بأنه "استفزازي" وتوعد فيه الفلسطينيين.

وقال عزيز الهناوي الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين التي دعت إلى هذه الوقفة إلى جانب الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، لرويترز "نحن نرفض تواجد رئيس هذا المكتب أصلا في المغرب، لأنه يمثل كيانا إرهابيا غاصبا يقتل الأطفال، أما وقد فرض قسرا على المغاربة فنحن نطالب بتصحيح الوضع وطرده".

وأضاف "تصريحاته تهين الدولة وتخترق سيادتها".

وقال الشرقي لحرش المشارك في الاحتجاج الذي نظمته جماعات إسلامية ويسارية "نريد أن نستنكر سياسة الكيل بالمكيالين التي تستعملها حكومات الدول الغربية مع الفلسطينيين"، مضيفا أن بعض الدول تغض الطرف عن الضربات الانتقامية الإسرائيلية بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حماس.

وأضاف "لا يمكن إدانة أعمال حماس والتغاضي عما تقوم به إسرائيل من قتل للمدنيين من أطفال ونساء وشيوخ... جئت للمشاركة في هذه المسيرة التاريخية لتوجيه رسالة تضامن إلى الشعب الفلسطيني مفادها أنك لست وحدك".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتعد هذه الاحتجاجات الأكبر منذ تطبيع المغرب العلاقات مع إسرائيل في 10 ديسمبر كانون الأول من العام 2020 بوساطة أمريكية مقابل اعتراف الولايات المتحدة وإسرائيل بسيادته على الصحراء الغربية، المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر منذ العام 1976.

وما فتئ المغرب يقول إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يغير من موقفه من القضية الفلسطينية التي يعتبرها قضيته الأولى إلى جانب قضية الصحراء.

(تفطية صحفية زكية عبد النبي وأحمد الجشتيمي - إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.