🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يثير مخاوف اتساع نطاق الحرب

تم النشر 13/11/2023, 20:53
© Reuters. دخان يتصاعد كما يظهر من الحدود الإسرائيلية اللبنانية في شمال اسرائيل يوم الخميس. تصوير :  إيفلين هوكستين - رويترز.
USD/ILS
-
USD/LBP
-
EMAA
-

بيروت/القدس (رويترز) - تتصاعد الأعمال العدائية منذ أسابيع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع ارتفاع عدد القتلى في الجانبين ونشوب حرب كلامية تغذي مخاوف تتعلق باتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وذكرت خدمة إسعاف تابعة لحركة أمل المتحالفة مع حزب الله أن غارات إسرائيلية أودت بحياة اثنين في جنوب لبنان يوم الاثنين.

وأدى هجوم صاروخي لحزب الله على الجانب الإسرائيلي يوم الأحد إلى إصابة عدد من العاملين في شركة الكهرباء الإسرائيلية التي قالت إن أحدهم لقي حتفه اليوم متأثرا بجراحه.

ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين حليفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وهذه الاشتباكات الحدودية هي الأعنف منذ أن خاضت إسرائيل وحزب الله حربا استمرت شهرا في عام 2006. وأدت الاشتباكات الأحدث حتى الآن إلى مقتل أكثر من 70 من مقاتلي حزب الله و10 مدنيين في لبنان، كما قُتل 10 آخرون في إسرائيل بينهم سبعة جنود. ونزح ألوف من الجانبين فرارا من القصف.

وتقتصر أعمال العنف إلى حد كبير حتى الآن على شريط من الأراضي على جانبي الحدود.

وتقول إسرائيل إنها لا تريد حربا على جبهتها الشمالية في الوقت الذي تسعى فيه إلى سحق حماس في قطاع غزة، بينما قالت مصادر مطلعة إن حزب الله يهدف من هجماته إلى إبقاء القوات الإسرائيلية منشغلة لكنه يتجنب خوض حرب شاملة.

وقالت الولايات المتحدة إنها لا تريد للصراع أن يمتد، وأرسلت حاملتي طائرات إلى المنطقة لردع إيران عن التدخل. لكن ذلك لم يوقف الخطاب المتصاعد من حزب الله وإسرائيل.

وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم السبت إن الجماعة "ستواصل العمل" على الجبهة مع إسرائيل. وأضاف أن هناك "ارتقاء كمي على مستوى عدد العمليات وحجم الاستهدافات، عددها، وأيضا ارتقاء على مستوى نوع السلاح".

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله اليوم من توسيع هجماته.

وقال في بيان "هذا لعب بالنار. سيتم الرد على (إطلاق) النار بنيران أشد كثيرا. ينبغي ألا يجربونا لأننا لم نظهر بعد سوى القليل من قوتنا".

وعندما سُئل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في مؤتمر صحفي يوم السبت عن الخط الأحمر الذي تضعه إسرائيل، رد قائلا "إذا سمعتم أننا نفذنا هجوما على بيروت، فسوف تفهمون أن نصر الله تجاوز هذا الخط".

* تبادل إطلاق النار

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في مقابلة مع قناة الجزيرة يوم الأحد إنه مطمئن حتى الآن إلى "عقلانية" حزب الله.

وأضاف "نحافظ على ضبط النفس، وعلى إسرائيل وقف استفزازاتها المستمرة في جنوب لبنان".

واستغرقت عملية إعادة إعمار (DFM:EMAA) لبنان بعد حرب عام 2006 سنوات، ولا يستطيع هذا البلد تحمل تكاليف حرب أخرى بعد أزمته المالية المستمرة منذ أربع سنوات والتي أفقرت الكثير من اللبنانيين وأصابت الدولة بالشلل.

وتعتبر إسرائيل منذ وقت طويل حزب الله أكبر تهديد لها على حدودها. وأدت حرب عام 2006 إلى مقتل 1200 شخص في لبنان، معظمهم من المدنيين، و157 إسرائيليا، معظمهم من الجنود.

ووصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعمال العنف بأنها "تبادل لإطلاق النار بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية في الشمال"، وتوقع استمرار تركيز إسرائيل على التهديد الذي يمثله حزب الله "في المستقبل المنظور".

وقال للصحفيين في سول "قطعا لا أحد يريد أن يرى صراعا محتدما آخر يندلع في الشمال على حدود إسرائيل"، لكنه أضاف أن من الصعب التنبؤ بما قد يحدث.

© Reuters. دخان يتصاعد كما يظهر من الحدود الإسرائيلية اللبنانية في شمال اسرائيل يوم الخميس. تصوير :  إيفلين هوكستين - رويترز.

وقال مهند الحاج علي من مركز كارنيجي للشرق الأوسط "أستطيع أن أرى بالتأكيد تصعيدا أوسع نطاقا، لكني لست متأكدا من (اندلاع) صراع شامل لا يريده أحد".

وأضاف "لا أحد يريد ذلك، هذا من جانب، وأعتقد أن الولايات المتحدة تلعب دورا قويا في إبقاء الأمور تحت السيطرة".

(تغطية صحفية فيل ستيوارت من سول وكريسبيان بالمر ودان وليامز من القدس ومكتب بيروت - إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.