احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

آلاف المغاربة يتظاهرون بالرباط تنديدا "بالجرائم" الإسرائيلية واستمرار التطبيع

تم النشر 11/02/2024, 18:37
محدث 11/02/2024, 18:42

الرباط (رويترز) - تظاهر آلاف المغاربة وسط العاصمة الرباط يوم الأحد دعما للقضية الفلسطينية، وحملوا شعارات منددة "بجرائم الاحتلال الصهيوني" واستمرار التطبيع المغربي مع إسرائيل.

ومن هذه الشعارات "غزة.. غزة رمز العزة" و"فلسطين أمانة (TADAWUL:8310) والتطبيع خيانة"، و‭‭ "‬‬لا سفارة لا سفير اطلع برة يا حقير"، و"سحقا سحقا بالأقدام للصهيون والأمريكان". وحرقوا كذلك العلم الإسرائيلي.

كما حمل المتظاهرون الذين قدموا من مختلف المدن المغربية أعلام فلسطين وصور المسجد الأقصى وعددا من صور شهداء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكثر من أربعة أشهر.

وقال الحقوقي المغربي عبد الإله بن عبد السلام لرويترز إن المظاهرة جاءت بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وهي من منظمات المجتمع المدني.

وأضاف "كانت استجابة واسعة وحشودا غفيرة من مختلف فئات الشعب المغربي الذين قدموا من مختلف المدن المغربية للتعبير عن إدانتهم لاستمرار جرائم الحرب وجرائم العدوان، وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي... التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني".

وأردف قائلا "الشعب الفلسطيني يتعرض للتهجير القسري، وهذا مُجرّم دوليا بموجب الوثائق الدولية لحقوق الإنسان، كما أن الإبادة الجماعية بغزة لم تتوقف رغم قرار محكمة العدل الدولية.. لأن الكيان الصهيوني محمي بشركائه وعلى رأسهم الغرب الإمبريالي الاستعماري".

وعبر بن عبدالسلام عن "الرفض لاستمرار التطبيع مع كيان يقتل الأطفال والنساء والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة".

من جهته قال الناشط الحقوقي المغربي سيون أسيدون ذو الأصول اليهودية لرويترز "مظاهرة اليوم تركز على شعارين، هما رفض الإبادة وسياسة التجويع التي ينهجها الكيان الصهيوني، وكذلك استنكار استمرار التطبيع رغم إدانته من عموم الشعب المغربي".

وأضاف "الكارثة العظمى هي أن المغرب وقع اتفاق التنسيق العسكري مع دولة الاحتلال وجيشها، وهذا الجيش هو الذي ينفذ الإجرام الذي نراه حاليا، ومع ذلك لم تتخذ الجهات الرسمية خطوة وقف هذا التطبيع بأي شكل من الأشكال... لا إدانة صريحة وواضحة لما يحدث في غزة، ولا مساندة صريحة لخطوة جنوب أفريقيا، ولا حتى استدعاء ممثل المغرب في دولة الكيان الصهيوني وطرد ممثل الاحتلال في بلادنا كما هو جار العمل به في الأعراف الدبلوماسية".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وكان المغرب قد طبع العلاقات مع إسرائيل في العاشر من ديسمبر كانون الأول 2020 بوساطة أمريكية مقابل اعتراف واشنطن بسيادة المملكة على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين الرباط وجبهة البوليساريو منذ 1976.

(تغطية صحفية للنشرة العربية زكية عبدالنبي- تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.