من جيف ماسون
واشنطن (رويترز) - قالت كامالا هاريس (NYSE:LHX) نائبة الرئيس الأمريكي يوم الاثنين إنها والرئيس جو بايدن متفقان حول السياسة تجاه إسرائيل بعدما أثارت تعليقاتها الجريئة التي دعت إلى وقف إطلاق النار وإعلان "كارثة إنسانية" في غزة تساؤلات حول مواقفهما.
وخلال زيارة لولاية ألاباما يوم الأحد، حثت هاريس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وقالت إن إسرائيل يجب أن تفعل المزيد للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة حيث الظروف "غير إنسانية"، على حد قولها.
وبايدن حليف قوي لإسرائيل ولم يتردد في دعمه منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص. وتقول السلطات الفلسطينية إن أكثر من 30 ألف شخص قتلوا في الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة في أعقاب الهجوم.
ويضغط بايدن من أجل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع لإيصال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح الرهائن من القطاع.
وقالت هاريس عندما سألها أحد مراسلي رويترز عما إذا كان هناك أي تباعد في المواقف بينها وبين بايدن تجاه هذه القضية "أنا والرئيس متفقان ومتوافقان منذ البداية".
وأضافت "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها. ولقد قُتل عدد كبير جدا من المدنيين الفلسطينيين، مدنيين أبرياء. نحن بحاجة إلى إدخال المزيد من المساعدات. نحتاج إلى إخراج الرهائن. ويظل هذا هو موقفنا".
وقالت حماس ووسطاء مصريون يوم الاثنين إنهما يمضيان قدما في محادثات تهدف إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة على الرغم من قرار إسرائيل عدم إرسال وفد للمشاركة في المفاوضات. وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل وافقت إلى حد كبير على اتفاق لكن حماس يجب أن توافق على إطلاق سراح الرهائن لديها.
وقالت هاريس للصحفيين في واشنطن "من المهم أن نفهم جميعا... أننا في وقت يمكننا خلاله بالفعل إتمام اتفاق الرهائن".
وأضافت "نريد جميعا أن ينتهي هذا الصراع في أقرب وقت ممكن، وكيفية حدوث ذلك مهم".
(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية)