احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

صيادو النيجر يرثون فقدان مناطق الصيد مع تصاعد عنف الإسلاميين

تم النشر 15/03/2024, 13:55
© Reuters. عبده كودا (53 عاما) صياد من النيجر يسير مع كلاب صيد في منطقة ريفية بالقرب من نيامي يوم 25 فبراير شباط 2024. تصوير: محمدو حميدو - رويترز

من محمدو حميدو وعبد القادر مازو

نيامي (رويترز) - يعد صيد الطرائد الصغيرة ممارسة تقليدية عبر الفيافي الرملية الشاسعة في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، لكن تصاعد العنف المرتبط بالقتال المستمر منذ عشر سنوات مع المتمردين الإسلاميين أدى إلى الحد من المناطق التي يمكن فيها الصيد في النيجر.

وقال عبده كودا (53 عاما) بينما كان يستريح أثناء رحلة صيد في أوائل مارس آذار وكلب الصيد يلهث بجانبه "قبل ذلك... كان الناس بوسعهم الذهاب إلى أي مكان يريدون الصيد فيه، كان كل ما يحتاجون إليه هو تصريح رسمي".

وذكر كودا الذي يعيش مع أطفاله التسعة عشر على مشارف العاصمة نيامي "اليوم، حتى الحصول على موافقة السلطات أمر صعب. وفي ظل انعدام الأمن هذا، لا تريد السلطات أن تجد الصيادين في طريقها".

وكانت مجموعة الصيد التابعة له قد انتشرت في وقت سابق سيرا (TADAWUL:1810) على الأقدام أو على دراجات نارية عبر الأحراش الجافة بالقرب من نيامي وتسابقوا خلف كلابهم على أمل مطاردة أرنب أو اثنين لملء أكياسهم الفارغة.

وقال كودا إنه اعتاد صيد أكثر من عشرة أرانب برية أو طيور بعد قضاء يوم في الخارج مع كلابه، لكنه في هذه الأيام يغادر هو وغيره من الصيادين الأدغال صفر اليدين.

وقال الحاج أبو بكر مي دوكيا، رئيس جمعية الصيادين المحلية إن عدد الفرائس المتاحة، بما في ذلك السناجب الأرضية والأرانب البرية والحبارى والدجاج الحبشي، تضاءل مع تجمع المزيد من الصيادين في مناطق الصيد الأصغر المسموح بها.

وأضاف "نحن نصطاد في أماكن لم يعد بها الكثير من الطرائد، وحيثما يوجد المزيد، تمنعنا السلطات".

وتدهور الوضع الأمني في النيجر في الأشهر القليلة الماضية مع تزايد الهجمات التي تشنها الجماعات الإسلامية منذ أطاح المجلس العسكري بالرئيس في يوليو تموز الماضي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتعد محنة الصيادين مجرد واحدة من عدد لا يحصى من الطرق التي ألحق بها الصراع الطويل الضرر بالمجتمعات المحلية في المنطقة.

وأدى العنف إلى تأجيج أزمة إنسانية مع نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص حتى ديسمبر كانون الأول.

(إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.