من جون أيريش
بروكسل (رويترز) - قال مسؤول بحلف شمال الأطلسي يوم الخميس إن الهجمات الأوكرانية على المصافي (TADAWUL:2030) الروسية ربما تكون قد عطّلت أكثر من 15 بالمئة من طاقتها، مضيفا أن الحلف يعتقد أن موسكو لا تزال تفتقر إلى الذخائر الكافية والقوى البشرية اللازمة لشن هجوم ناجح.
وتستخدم روسيا وأوكرانيا طائرات مسيرة في الهجوم على البنية التحتية الحيوية والمنشآت العسكرية ومواقع تمركز القوات في حربهما المستمرة منذ أكثر من عامين، وتقصف كييف مصافي روسية ومرافق للطاقة في الأشهر القليلة الماضية، وتتوغل بعض الهجمات إلى عمق ألف كيلومتر داخل الأراضي الروسية.
وذكر المسؤول لصحفيين مشترطا عدم نشر اسمه أنه "من جهة الأضرار، ربما تكون الهجمات قد أضرت بأكثر من عشرة بالمئة من طاقة المصافي الروسية، وربما أكثر من 15 بالمئة. وبحسب مدى الضرر، قد تستغرق الإصلاحات وقتا طويلا".
وأضاف المسؤول "وتقلّ شيئا فشيئا أعداد هذه الأنواع من البنية التحتية الحيوية للطاقة في روسيا... التي بمأمن من الهجمات المحتملة".
ووفقا لحسابات رويترز، تعطل نحو 14 بالمئة من طاقة المصافي الروسية بسبب هجمات الطائرات المسيرة.
وعندما سُئل عما إذا كان الحلف قد رأى نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا، أجاب المسؤول بأن الحلف لم يتلق أي تأكيدات بأن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا بعد، لكنه يتوقع أن طهران ستمضي قدما في عملية النقل بمجرد اتفاق الطرفين على شروط تفيدهما.
وأضاف المسؤول "إيران أشارت إلى أنها تعتزم فعل ذلك وأنها ستساعد في شحن الصواريخ الباليستية إلى روسيا، وليس لدينا سبب لنعتقد أنها لن تمضي قدما في ذلك".
وتنفي إيران بالفعل تقديم صواريخ باليستية إلى روسيا بعد أن أفادت رويترز بأن طهران زودت موسكو بعدد ضخم من الصواريخ الباليستية أرض-أرض القوية في تعميق للتعاون بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأمريكية.
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد ومحمد محمدين)