احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

حقائق-حجم الأزمة الإنسانية في السودان

تم النشر 15/04/2024, 15:11
© Reuters. متطوع يوزع الطعام على أشخاص في أم درمان بالسودان في الثالث من سبتمبر أيلول 2023. تصوير: الطيب صديق - رويترز

(رويترز) - قالت وكالات إغاثة إن الصراع الدائر في السودان منذ عام دفع أجزاء من البلاد إلى حافة المجاعة، وترك قرابة 25 مليون شخص أو نصف عدد السكان في حاجة للمساعدات.

وكان السودان يرزح بالفعل تحت وطأة ارتفاع معدلات الجوع وتداعي نظام الرعاية الصحية وتفشي الفقر، قبل اشتعال الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

- الجوع

* يواجه نحو 17.7 مليون من سكان السودان البالغ عددهم 49 مليون نسمة ما يسميه الخبراء انعدام الأمن الغذائي الحاد، في زيادة حادة عن العام الماضي، وفقا لتوقعات تغطي خمسة أشهر حتى فبراير شباط أعدها التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي.بي.سي)، وهو أداة معروفة عالميا لمراقبة الجوع. وهذا يعني أن حياتهم أو سبل عيشهم معرضة لخطر داهم لأنه ليس لديهم ما يكفي من الغذاء.

* من بين هؤلاء، يقدر أن 4.9 مليون يواجهون مستويات شديدة من الجوع، ويقفون على بعد خطوة واحدة من المجاعة. وقال التصنيف المرحلي المتكامل الشهر الماضي إنه لم يتمكن من تحديث تقييمه بشأن السودان بسبب فجوات البيانات وتحديات الاتصالات لكنه حذر من أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع الوفيات الجماعية.

* النساء والفتيات معرضات للخطر بشكل خاص، لأنهن غالبا آخر فرد في الأسرة يتناول الطعام أو يحصلن على أقل كمية، ويتعرضن بشكل متزايد لخطر العنف القائم على النوع والعنف الجنسي.

* تعطل نشاط الزراعة، الذي يعتمد عليه معظم السكان للحصول على الدخل، بشدة إذ فر المزارعون من القتال أو لا يمكنهم الحصول على ما يحتاجونه من مستلزمات.

- النزوح

* فر أكثر من 8.6 مليون شخص، أو نحو 16 بالمئة من السكان، من منازلهم منذ بدء الصراع.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

* وبهذا يشكل السودان أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم، مع وجود ثلاثة ملايين شخص آخرين بلا مأوى بسبب صراعات سابقة وخاصة في دارفور.

* عبر أكثر من مليونين إلى دول مجاورة تواجه تحديات أمنية واقتصادية بالفعل. وفر مئات الآلاف من الأشخاص إلى مصر وتشاد وجنوب السودان، فيما وصلت أعداد صغيرة إلى إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

* داخل السودان، اضطر كثيرون للفرار للمرة الثانية عندما سيطرت قوات الدعم السريع في ديسمبر كانون الأول على ولاية الجزيرة، وهي مركز لجهود الإغاثة حيث نزح الكثير من الناس بحثا عن المأوى.

- سبل العيش

* أضرت الحرب بالنشاط الاقتصادي. ويتوقع البنك الدولي أن الاقتصاد انكمش 12 بالمئة في عام 2023. ومن المتوقع أن يكون معدل الانكماش أكثر من مثلي ما حدث خلال الحروب في اليمن وسوريا.

* تعرضت البنية التحتية لأضرار بالغة وانهارت خطوط الإمدادات وأصيب النظام المصرفي الرسمي بالشلل، ما أدى إلى عدم دفع العديد من الرواتب.

* ووفقا لصندوق النقد الدولي، ما يقرب من نصف السكان بلا عمل.

* قفزت الأسعار بشكل حاد في العديد من المناطق، في حين أدى انقطاع التيار الكهربائي الذي ألقي باللوم فيه على الطرفين المتحاربين وتعطل شبكات المحمول إلى إعاقة عمليات الدفع عبر الهاتف المحمول التي يعتمد عليها كثيرون.

- الصحة والتعليم

* بحسب منظمة الصحة العالمية، يحتاج ما يقدر بنحو 11 مليون سوداني إلى مساعدات صحية عاجلة، لكن 70 بالمئة من مرافق (TADAWUL:2083) الخدمات الصحية في المناطق المتضررة من الصراع مغلقة أو تعمل بشكل جزئي.

* انتشار الأمراض. وفقا لوزارة الصحة، تم الإبلاغ عن أكثر من 11 ألف حالة اشتباه بالكوليرا، منها أكثر من 300 حالة وفاة، في 11 ولاية من ولايات السودان البالغ عددها 18 ولاية. ويستمر تفشي الحصبة والملاريا وحمى الضنك في عدة ولايات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

* يواجه نحو 19 مليون طفل خطر الحرمان من التعليم بسبب الحرب. وكان واحد من كل طفلين، أي 10 ملايين طفل، يعيش في منطقة حرب خلال العام الماضي، وفقا لهيئة (أنقذوا الطفولة).

- الوصول إلى المساعدات

* تقول وكالات الإغاثة إن الجيش يقيد وصول المساعدات الإنسانية، والقليل الذي يصل يتعرض لخطر النهب في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ونفى الجانبان عرقلة جهود الإغاثة.

* بسبب القتال وغيره من العوائق التي تحول دون وصول المساعدات، فإن واحدا فقط من كل 10 أشخاص يواجهون مستويات شديدة من الجوع يحصلون على المساعدة.

* حاولت "غرف الطوارئ" التي يديرها المتطوعون وترتبط بالشبكات المؤيدة للديمقراطية خلال انتفاضة 2018-2019 توفير الحد الأدنى من الحصص الغذائية والحفاظ على تشغيل بعض الخدمات الأساسية.

* تسعى وكالات الإغاثة للحصول على 2.7 مليار دولار من الجهات المانحة لتوفير المساعدات لنحو 14.7 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة في السودان هذا العام. وحتى الآن لم يتم جمع سوى أقل من ستة بالمئة من هذا المبلغ. وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الحصول على 1.4 مليار دولار لمساعدة الأشخاص الذين فروا إلى خمس دول مجاورة.

(إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.