احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فرنسا تكثف الجهود في لبنان لمنع الحرب بين إسرائيل وحزب الله

تم النشر 28/04/2024, 06:41
© Reuters. وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لدى حضوره اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في جزيرة كابري بإيطاليا يوم 18 أبريل نيسان 2024. صورة لرويترز

من جون آيرش

بيروت (رويترز) - أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه يوم الأحد عن إحراز تقدم في مباحثات مع كبار المسؤولين في لبنان تهدف إلى تخفيف حدة التوتر بين جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران وإسرائيل والحيلولة دون اندلاع حرب شاملة.

وترتبط فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان، وفي وقت سابق هذا العام قدم سيجورنيه مبادرة تقترح انسحاب وحدة النخبة التابعة لحزب الله مسافة عشرة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية بينما توقف إسرائيل ضرباتها في جنوب لبنان.

وتبادل الجانبان الضربات في الأشهر القليلة الماضية، لكن الاشتباكات زادت منذ أطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل ردا على هجوم يشتبه بأن إسرائيل شنته على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وأدى إلى مقتل أعضاء في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقال مسؤولون عسكريون إن إسرائيل شنت المزيد من الهجمات على جنوب لبنان خلال الليل بالقرب من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) وذلك قبل ساعات فقط من زيارة سيجورنيه لمقر البعثة الدولية في الناقورة بجنوب لبنان.

وأضاف سيجورنيه بعد أن تحدث إلى قادة اليونيفيل "إذا نظرت إلى الوضع اليوم، فإنه لولا الحرب في غزة لتحدثنا عن حرب في جنوب لبنان بالنظر إلى عدد الضربات وتأثيرها على المنطقة".

وقال سيجورنيه بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان نبيه بري وهو حليف لحزب الله ومع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون إنه تم إحراز "الكثير من التقدم" بشأن المقترحات الفرنسية. ولم يذكر أي تفاصيل.

وتتمركز بعثة اليونيفيل بالإضافة إلى المراقبين الفنيين غير المسلحين المعروفين باسم هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال القتالية على امتداد خط ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل المعروف باسم الخط الأزرق. ولفرنسا 700 جندي يتمركزون في جنوب لبنان ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوامها 10 آلاف جندي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأكد حزب الله أنه لن يدخل في أي نقاش ملموس حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شهرها السابع.

وأشارت إسرائيل إلى احتمال قيامها بعملية عسكرية على امتداد جبهتها الشمالية، قائلة إنها تريد ضمان استعادة الهدوء على حدودها الشمالية حتى يتمكن آلاف النازحين الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة دون خوف من الهجمات الصاروخية.

وفي رسالة موجهة إلى السفارة الفرنسية في بيروت في مارس آذار، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إن بيروت تعتقد أن المبادرة الفرنسية ستكون خطوة مهمة نحو السلام والأمن في لبنان والمنطقة الأوسع.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية أن الحكومة قدمت تعليقات للفرنسيين بشأن الاقتراح.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الردود حتى الآن كانت عامة وتفتقر إلى الإجماع بين اللبنانيين.

وسيبحث سيجورنيه الوضع في لبنان مع دول عربية وغربية في الرياض بالسعودية يوم الاثنين قبل أن ينقل أحدث المواقف اللبنانية إلى إسرائيل في وقت لاحق من الأسبوع.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.