ميلانو (إيطاليا) (رويترز) - سجل هاكان شالهان أوغلو هدفين ليمنح إنتر ميلان (NASDAQ:VTRS) المتوج حديثا بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم فوزا مريحا 2-صفر على عشرة لاعبين من تورينو يوم الأحد ليمدد مسيرته بدون هزائم بالدوري إلى 28 مباراة.
وشهد ملعب سان سيرو أجواء احتفالية بإلقاء الجماهير قصاصات ورقية ملونة وألعاب نارية قبل المباراة، إذ واصل مشجعو إنتر الاحتفال بلقب الدوري الذي حسمه الفريق يوم الاثنين الماضي بفوزه 2-1 على غريمه ميلان في مباراة قمة.
ويملك إنتر 89 نقطة بفارق 19 نقطة عن ميلان صاحب المركز الثاني قبل أربع مباريات على النهاية.
وأقام لاعبو تورينو ممرا شرفيا للاعبي إنتر أثناء دخولهم الملعب واستجاب مدرب إنتر سيموني إنزاجي لطلب الجماهير بالاحتفال معهم.
وفي أول مباراة بالدوري الإيطالي يديرها طاقم تحكيم نسائي بالكامل، طردت الحكمة ماريا سولي فيريري كابوتي أدريان تاميز لاعب تورينو بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني بسبب خطأ على هنريخ مخيتاريان.
وتقدم إنتر بعدها بسبع دقائق عندما مرر مخيتاريان إلى شالهان أوغلو داخل منطقة الجزاء ليسدد في الزاوية السفلية للمرمى.
ونفذ شالهان أوغلو ركلة جزاء بنجاح بعدها بأربع دقائق بعد خطأ على ماركوس تورام، وقد استمرت الاحتفالات في المساء، إذ جاب لاعبو إنتر شوارع ميلانو في حافلة مكشوفة.
وظل تورينو في المركز العاشر في الترتيب برصيد 46 نقطة.
* احتفالات إنتر
ارتدى عشرات الآلاف من المشجعين ملابس باللونين الأسود والأزرق واحتشدوا في شوارع ميلانو، إذ احتفل لاعبو الفريق باللقب رقم 20 في الدوري الإيطالي، عبر التجول في حافلة مكشوفة.
وبعد مغادرة ملعب سان سيرو عقب المباراة، استعرض الفريق جائزة الفوز بالدوري من الحافلة قبل أن تنتقل الاحتفالات إلى ساحة بياتزا دومو، وهي مكان شهير بالاحتفالات في المدينة.
وظهرت هناك المشاعل والألعاب النارية كما رفرفت أعلام إنتر بجانب كاتدرائية ميلانو الشهيرة.
وكانت الاحتفالات عاطفية بالنسبة للعديد من المشجعين.
وقال مشجع لإنتر يدعى إميليو في تصريحات لرويترز "هذا رائع. تقريبا أجمل من ثلاثية 2010. أجمل لقب في الدوري طوال حياتي التي تبلغ 70 عاما كمشجع لإنتر".
وحقق إنتر لقب الدوري للمرة 20 ليتفوق بذلك على جاره ميلان الذي أحرز اللقب 19 مرة.
وقال المشجع ماتيو والابتسامة تعلو وجهه "مستمتعون بهذا الشغف المذهل، أمام جماهير ميلان مباشرة... لا يوجد شيء أفضل من هذا".
(إعداد أحمد عسل وباسم زهران للنشرة العربية - تحرير أحمد عبد اللطيف)