من إيهاب فاروق
القاهرة (رويترز) - توقعت مديرة علاقات المستثمرين في شركة جهينة للصناعات الغذائية (CA:JUFO.CA) أكبر منتج للألبان والعصائر المعبأة بمصر حدوث انتعاشة في أرباح الشركة خلال 2015 وعودتها للنمو مرة أخرى بعد تراجع أسعار بعض المواد الخام المستوردة بأكثر من 40 بالمئة الآن عن عام 2014.
وأضافت فدوى عيسى مديرة علاقات المستثمرين في مقابلة مع رويترز عبر الهاتف يوم الاثنين "سنة 2014 كانت مليئة بالتحديات ولكننا دخلنا عام 2015 بمزيد من التفاؤل تجاه الأرباح والمبيعات. انخفاض أسعار المواد الخام من أهم عوامل التفاؤل لنا."
وكانت مديرة علاقات المستثمرين في جهينة تتحدث عقب الإعلان عن هبوط أرباح الشركة المجمعة نحو 48 بالمئة رغم نمو المبيعات السنوية 12 بالمئة.
وبلغ صافي ربح الشركة المجمع 170.089 مليون جنيه (22.3 مليون دولار) في عام حتى 31 ديسمبر كانون الأول مقابل 328.327 مليون جنيه في 2013.
وزادت مبيعات الشركة التي تضم قائمة عملائها مصر للطيران واير فرانس وفنادق ومطاعم 12 بالمئة في عام 2014 لتصل إلى 3.684 مليار جنيه من 3.293 مليار في 2013.
وقالت عيسى إن شركتها تأثرت بشدة خلال العام الماضي من ارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة وعدم قدرة جهينة على تمرير الزيادة بالكامل للمستهلك.
وأضافت "أسعار المواد الخام (المستوردة) بدأت في الانخفاض من الربع الأخير من 2014 وهي الآن أرخص بأكثر من 40 بالمئة عن الأسعار التي كنا نشتري بها من قبل."
تأسست جهينة عام 1983 وتنتج الألبان والعصائر وتصدر إلى أسواق في أنحاء افريقيا والشرق الأوسط وأمريكا والدول الأوروبية.
وقالت عيسى إن شركتها تمتلك الآن مخزونا كبيرا من المواد الخام يكفي الشركة ما بين "سبعة إلى ثمانية أشهر قادمة."
وتقوم جهينة بتصنيع منتجاتها في سبعة مصانع حديثة ويبلغ عدد منتجات الشركة أكثر من 200 منتج وتمتلك 26 فرع بيع وتوزيع ولديها أسطول توزيع يضم أكثر من 1000 عربة.
وتستفيد جهينة من الزيادة السكانية في مصر ومن أي تحسن في مستوى المعيشة للمواطنين لكنها تتضرر من ارتفاع أسعار المواد الخام ونقص العملة الصعبة التي تحتاجها لاستيراد احتياجاتها من المواد الخام.
ووصل عدد سكان مصر أكبر بلد عربي من حيث التعداد إلى 88 مليون نسمة.
وتنافس جهينة في السوق المحلية شركات مثل المراعي السعودية ونستله السويسرية ودانون الفرنسية.
وقالت عيسى إن ارتفاع أسعار العملة أثر سلبا على أداء شركتها خلال 2014 وعلى هوامش الربحية بنحو 1.2 بالمئة إلا أنها اضافت أن "القضاء على السوق الموازية للعملة في مصر سيكون له تأثير إيجابي على الشركة والاقتصاد بشكل عام."
وسمح البنك المركزي بإضعاف سعر الصرف الرسمي منذ 18 يناير كانون الثاني في مسعى للقضاء على السوق السوداء وفي اطار إصلاحات لتعزيز التعافي الاقتصادي الناشئ وتحسين صورة مصر قبيل مؤتمر استثماري يعقد في مارس آذار تعول عليه الحكومة لجذب الاستثمار الأجنبي.
وشملت إجراءات البنك المركزي فرض سقف للايداعات الدولارية في البنوك المصرية وتوسيع هامش بيع وشراء الدولار في البنوك إلى عشرة قروش بدلا من ثلاثة قروش.
وقالت عيسى إن جهينة "تحصل على الدولار من البنوك ومن السوق الموازية لأن البنوك لا توفر كامل حاجة الشركة من الدولار."
وأدى الخفض الرسمي لسعر الجنيه وسلسلة اجراءات أخرى أخذها البنك المركزي على مد
من إيهاب فاروق
القاهرة (رويترز) - توقعت مديرة علاقات المستثمرين في شركة جهينة للصناعات الغذائية أكبر منتج للألبان والعصائر المعبأة بمصر حدوث انتعاشة في أرباح الشركة خلال 2015 وعودتها للنمو مرة أخرى بعد تراجع أسعار بعض المواد الخام المستوردة بأكثر من 40 بالمئة الآن عن عام 2014.
وأضافت فدوى عيسى مديرة علاقات المستثمرين في مقابلة مع رويترز عبر الهاتف يوم الاثنين "سنة 2014 كانت مليئة بالتحديات ولكننا دخلنا عام 2015 بمزيد من التفاؤل تجاه الأرباح والمبيعات. انخفاض أسعار المواد الخام من أهم عوامل التفاؤل لنا."
وكانت مديرة علاقات المستثمرين في جهينة تتحدث عقب الإعلان عن هبوط أرباح الشركة المجمعة نحو 48 بالمئة رغم نمو المبيعات السنوية 12 بالمئة.
وبلغ صافي ربح الشركة المجمع 170.089 مليون جنيه (22.3 مليون دولار) في عام حتى 31 ديسمبر كانون الأول مقابل 328.327 مليون جنيه في 2013.
وزادت مبيعات الشركة التي تضم قائمة عملائها مصر للطيران واير فرانس وفنادق ومطاعم 12 بالمئة في عام 2014 لتصل إلى 3.684 مليار جنيه من 3.293 مليار في 2013.
وقالت عيسى إن شركتها تأثرت بشدة خلال العام الماضي من ارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة وعدم قدرة جهينة على تمرير الزيادة بالكامل للمستهلك.
وأضافت "أسعار المواد الخام (المستوردة) بدأت في الانخفاض من الربع الأخير من 2014 وهي الآن أرخص بأكثر من 40 بالمئة عن الأسعار التي كنا نشتري بها من قبل."
تأسست جهينة عام 1983 وتنتج الألبان والعصائر وتصدر إلى أسواق في أنحاء افريقيا والشرق الأوسط وأمريكا والدول الأوروبية.
وقالت عيسى إن شركتها تمتلك الآن مخزونا كبيرا من المواد الخام يكفي الشركة ما بين "سبعة إلى ثمانية أشهر قادمة."
وتقوم جهينة بتصنيع منتجاتها في سبعة مصانع حديثة ويبلغ عدد منتجات الشركة أكثر من 200 منتج وتمتلك 26 فرع بيع وتوزيع ولديها أسطول توزيع يضم أكثر من 1000 عربة.
وتستفيد جهينة من الزيادة السكانية في مصر ومن أي تحسن في مستوى المعيشة للمواطنين لكنها تتضرر من ارتفاع أسعار المواد الخام ونقص العملة الصعبة التي تحتاجها لاستيراد احتياجاتها من المواد الخام.
ووصل عدد سكان مصر أكبر بلد عربي من حيث التعداد إلى 88 مليون نسمة.
وتنافس جهينة في السوق المحلية شركات مثل المراعي السعودية ونستله السويسرية ودانون الفرنسية.
وقالت عيسى إن ارتفاع أسعار العملة أثر سلبا على أداء شركتها خلال 2014 وعلى هوامش الربحية بنحو 1.2 بالمئة إلا أنها اضافت أن "القضاء على السوق الموازية للعملة في مصر سيكون له تأثير إيجابي على الشركة والاقتصاد بشكل عام."
وسمح البنك المركزي بإضعاف سعر الصرف الرسمي منذ 18 يناير كانون الثاني في مسعى للقضاء على السوق السوداء وفي اطار إصلاحات لتعزيز التعافي الاقتصادي الناشئ وتحسين صورة مصر قبيل مؤتمر استثماري يعقد في مارس آذار تعول عليه الحكومة لجذب الاستثمار الأجنبي.
وشملت إجراءات البنك المركزي فرض سقف للايداعات الدولارية في البنوك المصرية وتوسيع هامش بيع وشراء الدولار في البنوك إلى عشرة قروش بدلا من ثلاثة قروش.
وقالت عيسى إن جهينة "تحصل على الدولار من البنوك ومن السوق الموازية لأن البنوك لا توفر كامل حاجة الشركة من الدولار."
وأدى الخفض الرسمي لسعر الجنيه وسلسلة اجراءات أخرى أخذها البنك المركزي على مدى الأسابيع الماضية إلى تراجع نشاط السوق السوداء للعملة الصعبة بشكل واضح وتقلص الفارق بين سعر الدولار في تلك السوق والسعر في البنوك.
وأوصى مجلس إدارة جهينة يوم الاثنين بتوزيع 0.10 جنيه لكل سهم عن أرباح الشركة في 2014 .
وقالت عيسى إن جهينة متفائلة أيضا بتجدد الشهية الشرائية للمستهلك المصري في 2015 مما سيعزز الأرباح ومبيعات الشركة خلال العام.
(الدولار= 7.63 جنيه مصري)