احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ترامب والسعودية يحذران إيران من الحرب في الشرق الأوسط

تم النشر 20/05/2019, 09:38
محدث 20/05/2019, 09:38
© Reuters. الجبير: السعودية لا تريد حربا ولكنها مستعدة للرد "بكل قوة"

من مروة رشاد وستيفن كالين

الرياض (رويترز) - وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرا جديدا لطهران يوم الأحد وقال على تويتر إن أي حرب ستكون "النهاية الرسمية" لإيران وذلك في الوقت الذي أوضحت فيه السعودية أنها مستعدة للرد بكل قوة وأن تجنب نشوب حرب أمر يعود إلى إيران.

ويأتي هذا التصعيد في اللهجة عقب تعرض أصول نفطية سعودية لهجمات الأسبوع الماضي وإطلاق صاروخ يوم الأحد على المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة العراقية بغداد والتي تضم مباني حكومية وسفارات أجنبية.

وقال ترامب علي تويتر دون الإدلاء بتفاصيل "إذا كانت إيران تريد القتال فستكون تلك النهاية الرسمية لإيران. لا تهددوا مطلقا الولايات المتحدة مرة أخرى".

واتهمت الرياض طهران بإصدار أوامر بشن هجمات بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط في السعودية والتي أعلنت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عنها. ووقعت هذه الهجمات بعد يومين من تعرض أربع سفن بينها ناقلتا نفط سعوديتان للتخريب قبالة ساحل دولة الإمارات.

وذكر الأسطول الأمريكي الخامس الذي مقره البحرين يوم الأحد أن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت "دوريات أمنية مكثفة" في المياه الدولية بالخليج يوم السبت.

وتنفي إيران وقوفها وراء هذه الهجمات التي تأتي مع تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران بسبب العقوبات والوجود العسكري الأمريكي في المنطقة مما أثار مخاوف من احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحفي ‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭"‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬المملكة العربية السعودية لا تريد حربا في المنطقة ولا تسعى لذلك."وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختيار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك بكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ودعا العاهل السعودي الملك سلمان زعماء دول الخليج والدول العربية إلى عقد قمتين طارئتين في مكة في 30 مايو أيار لبحث تداعيات الهجمات.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان "الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفا خليجيا وعربيا موحدا في ظل التحديات والأخطار المحيطة".

ولم تحمل الإمارات مسؤولية عمليات تخريب الناقلات لأي طرف في انتظار ما يتوصل إليه التحقيق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات لكن مصدرين حكوميين أمريكيين قالا الأسبوع الماضي إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إيران شجعت جماعة الحوثي أو فصائل شيعية مقرها العراق على تنفيذها.

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط في السعودية. وقالت الرياض إنه لم يسفر عن تعطيل الإنتاج أو الصادرات. ويقاتل الحوثيون تحالفا عسكريا تقوده السعودية في اليمن منذ عام 2015.

ونقلت وكالة سبأ للأنباء عن مصدر عسكري بحركة الحوثيين قوله يوم الأحد إن استهداف منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية الأسبوع الماضي كان بداية لعمليات عسكرية ضد 300 هدف حيوي وعسكري.

وقالت الوكالة، التي يديرها الحوثيون، نقلا عن المصدر إن الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية في الإمارات والسعودية إضافة إلى قواعد تابعة لهما في اليمن.

وأدان رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين محمد علي الحوثي في تغريدة على تويتر دعوة الرياض للقمتين ووصفها بأنها "قمم لا تتقن سوى مساندة الحروب والدمار".

وقال تقرير لشركات تأمين نرويجية اطلعت عليه رويترز إن "من المرجح بشكل كبير" أن الحرس الثوري الإيراني سهل الهجوم على السفن قرب إمارة الفجيرة بدولة الإمارات.

وفي بغداد قال الجيش العراقي إن صاروخ كاتيوشا سقط في قلب المنطقة الخضراء دون أن يسبب أي خسائر وأوضح فيما بعد أنه سقط قرب النصب التذكاري للجندي المجهول.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال الكابتن بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن القيادة علمت بوقوع انفجار في المنطقة الخضراء خارج مجمع السفارة الأمريكية وأنه لا يوجد ضحايا من الأمريكيين أو قوات التحالف.

وكانت المنطقة الخضراء ببغداد هدفا متكررا لقذائف المورتر أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق الذي انتهى عام 2011.

ومنذ ذلك الحين تتعرض المنطقة الخضراء للقصف من وقت لآخر. ووقع أحدث هجوم من نوعه في سبتمبر أيلول عندما سقطت ثلاث قذائف مورتر داخل المنطقة الخضراء لكنها لم تتسبب في سقوط ضحايا

* اتصال بين الأمير محمد وبومبيو

استبعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف احتمال اندلاع حرب في المنطقة قائلا إن طهران لا تريد الصراع وإنه لا يمكن لأي دولة "أن تتوهم أن بوسعها مواجهة إيران" وهو موقف تكرر على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني الميجر جنرال حسين سلامي يوم الأحد.

ونقلت عنه وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء قوله "لا نسعى للحرب لكننا لا نخشاها أيضا".

وشددت واشنطن العقوبات الاقتصادية على إيران محاولة وقف صادراتها من النفط تماما وعززت الوجود العسكري في الخليج ردا على ما وصفته بتهديدات إيرانية للقوات وللمصالح الأمريكية.

وقالت وزارة الإعلام السعودية على تويتر إن اتصالا هاتفيا جرى بين ولي العهد الأمير محمد ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "بحثا خلاله تطورات الأحداث في المنطقة والجهود الرامية لتعزيز أمنها واستقرارها".وقال الجبير في المؤتمر الصحفي "نحن نريد السلم والاستقرار والأمن في المنطقة ولكن نحن لن نقف بأيدينا مكتفة في ظل الهجوم الإيراني المستمر... الكرة في ملعب إيران وعلى إيران تحديد ماذا سيكون المصير".

وأضاف أن طاقم ناقلة نفط إيرانية، تم قطرها إلى السعودية هذا الشهر بعد طلب المساعدة بسبب مشكلات في المحرك، لا يزال في المملكة ويتلقى الرعاية المطلوبة. ويتألف الطاقم من 24 إيرانيا وفردين من بنجلادش.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وفي مؤشر على تصاعد التوتر في المنطقة قامت شركة إكسون موبيل بإجلاء موظفيها الأجانب من حقل نفطي في العراق.

كما حذرت البحرين مواطنيها يوم السبت من السفر للعراق وإيران وطلبت ممن هم هناك بالفعل العودة على الفور.

وأصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية تحذيرا للخطوط الجوية التجارية في الولايات المتحدة تنصح فيه بتوخي الحذر أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج وخليج عمان.

(شارك في التغطية علي عبد العاطي من القاهرة وبابك دهقان بيشه من جنيف -إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.