- Investing.com أشادت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بنتائج البنوك المملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من العام الحالي، وقالت أنها نتائج جيدة وإيجابية لتصنيفها الإئتماني، حيث حققت تحسن بصافي الأرباح على الرغم من ضعف الاقتصاد الذي كان له تأثير سلبي على الائتمان، وانخفاض الطلب على الإقراض بنسبة 1% خلال شهر مارس الماضي.
ووفقا للبيانات الاقتصادية، فإن الأرباح المجمعة للقطاع المصرفي السعودي قد ارتفعت بنحو 7% إلى 12.51 مليار ريال بنهاية الربع الأول من هذا العام، بفضل انخفاض تكاليف الفائدة ورسوم المخصصات، مقارنة بـ 11.64 مليار ريال في الربع ذاته من العام السابق.
وأضافت وكالة" موديز" في تقرير لها أن تحسن نتائج البنوك السعودية في الربع الأول من 2018 يعود إلى انخفاض تكلفة التمويل والمخصصات، حيث انخفضت تكلفة التمويل لدى البنوك السعودية بنسبة 12.5% على أساس سنوي و2% على أساس ربع سنوي، وهذا مؤشر قوي على تحسن ظروف التمويل بالمملكة العربية السعودية مقارنة بعام 2016.
وأشارت إلى أن تحسن أوضاع السيولة والتمويل بالمملكة العربية السعودية منذ العام الماضي، كان له دور كبير في تقليل الفجوة بين سعر السايبور وسعر الليبور، حيث بلغ فارق سعر سلبي خلال مارس 2018.
وقالت "موديز" إن سعر الفائدة بين البنوك السعودية "السايبور" قد ارتفع إلى نحو 2.4% منذ أبريل 2018، وهو أعلى مستوى حققته منذ عام 2009، بعد إعلان مؤسسة النقد العربي السعودي زيادة سعر إعادة الشراء "الريبو" بسبب انخفاض أسعار الفائدة السعودية دون المعدلات الأمريكية.
وأوضحت أنها لا تتوقع أن تتسبب هذه الزيادة في خلق ضعط على تكلفة التمويل في الوقت الراهن، مع وضع نمو الإئتمان المحدود والوضع المناسب للتمويل للبنوك السعودية في الاعتبار.
وتوقعت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين ألا تتخطى تكاليف الائتمان للبنوك داخل المملكة العربية السعودية 30% من دخل التشغيل، بالرغم من أنها تتنبأ بتباطؤ نمو الاقتصاد السعودي واتباع نهج توفير أكثر تحفظًا وفقًا لإعداد التقارير المالية باتباع المعيار الدولي رقم "9"، مع وضع متوسط نمو حجم الإقراض والتغطية المرتفعة لخسائر القروض في عين الاعتبار.