تم إحراز تقدم تدريجي عبر الاقتصاد التركي بعد الركود الذي أعقب حملة قمع على مستوى البلاد بعد محاولة انقلاب. وعلى الرغم من أن البلد ما زال يعاني من ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، فإن النمو يتسارع ويحسن أسس التجارة. تدعم أحدث بيانات الحساب الجاري هذا المفهوم بعد أن تقلص العجز من 5.10 مليار دولار في يوليو إلى 1.20 مليار دولار في نهاية أغسطس. وكان السبب الرئيسي وراء العجز المتقلص هو وجود فائض في الحساب الجاري في قطاع الخدمات أسفر عن مكاسب إيجابية بلغت 3.51 بليون دولار في هذه الفترة. علاوة على ذلك، ساعد تقلص العجز في السلع أيضا على دفع هذا الرقم إلى أعلى. على الرغم من أن الليرة تعرضت لضغوط شديدة ضد أقرانها في وقت سابق من الأسبوع بعد التصعيد الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، فقد تعافت العملة منذ ذلك الحين مقابل اليورو، مع تراجع زوج العملات EURTRY الى مستوى4.3200 بعد أن وصل إلى مستوى قياسي في وقت سابق من هذا الأسبوع.