بقلم جيفري سميث
Investing.com - تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، والسبب في التراجع تصفية عنيفة في سوق الأسهم، ربما تكون إشارة عن انتهاء ارتفاع الأسواق الذي استمر خلال الصيف.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، نايمكس، ما نسبته 3.39%، لتهبط دون 40 دولار للمرة الأولى في أكثر من شهر. في حين يعمق برنت هبوطه دون مستوى 43 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود البنزين لـ 1.169 دولار، بنسبة هبوط بلغت 3.4%.
السائقون في الولايات المتحدة على وشك التمتع بأدنى سعر لمواد الطاقة خلال عطلة مطولة بفضل عيد العمال، وأسعار مواد الطاقة عند أدنى المستويات منذ 2004. وتظل مخزونات مواد الطاقة مرتفعة في الولايات بما يضغط على الأسواق للأسفل. وتسبب تلك المخزونات المرتفعة انخفاضًا في الهوامش الربحية لمحطات تكرير النفط من حول العالم. وهبطت هوامش المحطات الربحية لأقل من 3 دولار للبرميل، من 12 دولار، منذ بداية العام، وفق تقرير بلاتس.
وتوضح البيانات من جاس بادي وصول الطلب على البنزين لذروته في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس، ودخل في حالة تباطؤ منذ ذلك الحين. وتبرز تلك البيانات ما إذا كان التعافي في الولايات المتحدة مستمر في التعافي أم لا، لذا عجزت بيانات سوق العمل عن إحداث أي تأثير في الأسواق في المستقبل القريب.
بيد أن، عدد من صانعي سياسة سوق النفط متحمسين لإعادة النظر في الضعف على المدى القريب في الأسعار، والتركيز على التعافي، ليروا ما سيحدث في 2021.
ووفق تصريح لنيوز واير من ألكسندر نوفاك، يقول إنه يتوقع تراوح أسعار النفط بين 50 و55 دولار للبرميل العام المقبل، مع ارتفاعات لـ 60 دولار للبرميل، يتحدث عن نفط برنت.
وألمح إلى أن أوبك: "بحوزتها جميع الأدوات اللازمة لتجنب أي التهاب في السوق."
وننتظر اليوم تقرير بيكر هيوز لعدد منصات التنقيب عن النفط الخام في الولايات المتحدة. ووصل الرقم لقاعه في الأسابيع الأخيرة، بعد الهبوط بقوة خلال السنة الماضية.