أعلنت شركة Fisker Inc. (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: FSRN)، الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، يوم الاثنين أنها لم تلتزم بالموعد النهائي لتقديم تقريرها ربع السنوي للفترة المنتهية في 31 مارس 2024. واستشهدت الشركة بنقاط الضعف المادية التي لم يتم حلها في ضوابط إعداد التقارير المالية باعتبارها السبب الرئيسي للتأخير.
وقد تم الإبلاغ عن هذه المشكلات لأول مرة في التقرير السنوي للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، مما يسلط الضوء على أوجه القصور في تصميم بيئة الرقابة وصيانتها.
ويأتي هذا التأخير في أعقاب التطورات الأخيرة، بما في ذلك إخطار شركة برايس ووترهاوس كوبرز إل إل بي (PwC) في 7 مايو 2024 بأنها لن تسعى لإعادة تعيينها كمدقق حسابات مستقل لشركة فيسكر للسنة المالية 2024. وتقوم الشركة حالياً بعملية اختيار مدقق حسابات جديد، وفقاً لمتطلبات لجنة التدقيق واللوائح المعمول بها.
وكشفت فيسكر أيضاً أنها تستكشف البدائل الاستراتيجية، والتي يمكن أن تشمل تقديم طلب الحماية من الإفلاس في ولايات قضائية متعددة. يأتي ذلك بعد أن دخلت الشركة النمساوية التابعة للشركة، Fisker GmbH، طواعية في إجراءات إعادة الهيكلة بموجب قانون الإعسار النمساوي في 7 مايو 2024.
لم تقدم الشركة إطاراً زمنياً تقديرياً للموعد الذي ستتمكن فيه من تقديم تقرير النموذج 10-Q المتأخر. وقد ذكرت الإدارة أنه لا يمكن أن يكون هناك أي ضمان فيما يتعلق بنتائج مراجعتها الاستراتيجية، أو إتمام أي ترتيب أو صفقة تجارية، أو القدرة على جمع رأس مال كافٍ لتلبية احتياجاتها. وفي حال فشلت الشركة في تأمين رأس المال اللازم، فقد تضطر إلى تقليص عملياتها أو طلب الحماية من الإفلاس بموجب القوانين المعمول بها.
يثير هذا الإعلان مخاوف بشأن الصحة المالية لشركة فيسكر وآفاقها المستقبلية. وقد يتأثر أداء أسهم الشركة وثقة المستثمرين بهذا الغموض والتغييرات المحتملة في هيكلها التشغيلي.
تستند معلومات هذه المقالة إلى بيان صحفي.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.