أعلنت شركة فرانكلين ريسورسيز، المعروفة باسم فرانكلين تمبلتون، عن انخفاض أرباحها للربع الثاني من العام اليوم. ويُعزى هذا الانخفاض إلى زيادة النفقات، لا سيما بسبب ارتفاع تعويضات الموظفين، وسط سوق العمل الضيق والتضخم المستمر في الأجور. وقد قللت هذه التكاليف المرتفعة من الأثر الإيجابي لزيادة رسوم إدارة الاستثمار.
شهد إجمالي النفقات التشغيلية للشركة ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 21%، حيث بلغت 2.02 مليار دولار. على الرغم من ارتفاع النفقات، شهدت فرانكلين تمبلتون زيادة في رسوم إدارة الاستثمار، والتي ارتفعت إلى 1.71 مليار دولار مقارنة بـ 1.57 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. ومع ذلك، لم تكن هذه الزيادة كافية لمنع انخفاض الربحية.
تم الإبلاغ عن إجمالي الأرباح المعدلة للسهم الواحد لشركة فرانكلين تمبلتون عند 56 سنتًا للربع الممتد من يناير إلى مارس، وهو ما يمثل انخفاضًا عن 61 سنتًا في العام السابق.
استمر سوق العمل في الولايات المتحدة في إظهار قوته، حيث فاق نمو الوظائف التوقعات في شهر مارس ونمت الأجور بشكل مطرد. كان معدل البطالة أقل من 4% على مدار 26 شهرًا متتاليًا، مما ساهم في ضيق سوق العمل. أدت هذه البيئة إلى زيادات واسعة النطاق في تعويضات الموظفين بين الشركات المالية الأمريكية، بما في ذلك فرانكلين تمبلتون.
يواجه مديرو الأصول أيضًا منافسة متزايدة حيث أن ارتفاع أسعار الفائدة يجعل الاحتفاظ بالنقد خيارًا أكثر جاذبية للمستثمرين. وقد دفع هذا التحول الصناعة إلى زيادة الاستثمار في جهود التسويق لجذب تدفقات العملاء.
وردًا على تقرير الأرباح، انخفضت أسهم فرانكلين تمبلتون بنسبة 4.3% في التعاملات المبكرة في بورصة نيويورك (NYSE:BEN). يعكس رد فعل السوق التأثير الفوري للأرباح المعلنة على معنويات المستثمرين تجاه الشركة.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.