دعا اثنان من قضاة المجلس الانتخابي الوطني في كولومبيا إلى إجراء تحقيق في حملة الرئيس غوستافو بيترو لعام 2022. ويأتي هذا التحقيق ردًا على اتهامات بمخالفات في الإنفاق والتمويل. كما يريد القاضيان بنجامين أورتيز وألفارو هيرنان برادا التحقيق مع الرئيس التنفيذي لشركة إيكوبترول ريكاردو روا، الذي كان مدير حملة بيترو الانتخابية.
وتأتي هذه الادعاءات في الوقت الذي عرض فيه مسؤولون سابقون من وكالة الاستجابة للكوارث في كولومبيا مساعدة المدعين العامين في قضية فساد منفصلة. وقد نفى الرئيس بترو باستمرار الادعاءات المتعلقة بالتمويل غير القانوني للحملات الانتخابية، واصفًا إياها بأنها محاولات لتقويض إدارته وأجندتها الإصلاحية.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، وصف بترو الاتهامات بأنها "خرق دستوري". ورفضت شركة إيكوبترول التعليق على أخبار التحقيق، في حين ذكر وزير العدل نيستور أوسونا أن الحكومة ستحترم القرار النهائي للمجلس الانتخابي بشأن المضي في التحقيق أو إسقاطه.
وسينظر قضاة المجلس الانتخابي في الطلب لتحديد ما إذا كان ينبغي فتح تحقيق رسمي أم لا. وفي حال المضي في التحقيق، قد يواجه بيترو لجنة مساءلة من مجلس النواب، في حين أن قضية روا سيتولاها مكتب المدعي العام.
تشير النتائج الأولية إلى أن حملة بيترو الانتخابية ربما تكون قد قبلت 6 مليارات بيزو (1.5 مليون دولار) بما يتجاوز الحدود القانونية للمساهمات، ولم تبلغ عن تبرعات من نقابتين ورحلات مستأجرة من شركة طيران.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.