🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

حقائق-قبل كوب28.. أبحاث تظهر أن العالم متأخر جدا في مكافحة تغير المناخ

تم النشر 29/11/2023, 12:26
© Reuters. شعار كوب28 بحفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة في الإمارات العربية المتحدة يوم 16 يناير كانون الثاني 2023. تصوير: رولا روحانا - رويترز.

من جلوريا ديكي وسوزانا تويدال وديفيد ستانواي

(رويترز) - قبل بدء قمة المناخ كوب28 لهذا العام في دبي، نشرت وكالات تابعة للأمم المتحدة عدة تقارير تقدم تحديثا لما تم إحرازه عالميا بشأن الحد من تغير المناخ.

فيما يلي أهم النتائج:

* انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتزايد عالميا

يظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة بشأن فجوة الانبعاثات أن انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ارتفعت 1.2 بالمئة من 2021 إلى 2022، لتصل إلى 57.4 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لهذا العام.

وحذر التقرير من أنه إذا لم تخطط دول العالم سريعا لخفض تلك الانبعاثات بشدة، سترتفع درجة حرارة الأرض بما يقارب ثلاثة درجات مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الصناعة هذا القرن بما يفوق كثيرا حد 1.5 درجة الذي يقول العلماء إنه سيبدأ في إحداث تأثيرات كارثية لتغير المناخ.

والتقرير الصادر في 20 نوفمبر تشرين الثاني ينظر في كيفية تخطيط الدول لاتخاذ إجراءات متعلقة بالمناخ مقارنة بما هو مطلوب للوفاء بأهداف المناخ العالمية. وخلص التقرير إلى أن التعهدات وضعت العالم على مسار زيادة في درجة حرارة الأرض بين 2.5 و2.9 درجة مئوية.

وحتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن الانبعاثات، خلص التقرير إلى أن هناك احتمالا بنسبة 14 بالمئة فقط أن يصل ارتفاع درجة حرارة الكوكب إلى 1.5 درجة مئوية مما يعزز أدلة علمية متزايدة تشير إلى أن الهدف المحوري لاتفاقية باريس للمناخ الموقعة في 2015 بعيد المنال.

* الدول تتخلف عن تحقيق أهداف خفض الانبعاثات

من المتوقع أن تنخفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة المعمورة اثنين بالمئة فقط عن مستويات 2019 بحلول عام 2030، وهي نسبة تقل بفارق ضخم عن نحو 43 بالمئة الذي تقول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة إنها مطلوبة ليكون هناك أمل في الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية.

وكما هو الحال مع تقرير فجوة الانبعاثات، يحلل تقرير المساهمات الوطنية تعهدات البلدان المعروفة باسم المساهمات المحددة وطنيا لتحديد أين وصلت الحكومات من هدف الابتعاد تدريجيا عن استخدام أنواع الوقود الأحفوري.

ويقيم اتجاهات الانبعاثات بدلا من الارتفاع المتوقع وفقا لنماذج مناخية متنوعة.

وبحث التقرير في نحو 200 تعهد منها 20 مساهمة جديدة أو محدثة حتى سبتمبر أيلول 2023. ولم تشهد الخطط الوطنية إلا تحسنا هامشيا مقارنة بتعهدات العام الماضي إذ أشارت التوقعات حينها إلى زيادة الانبعاثات 11 بالمئة مقارنة بمستويات 2010.

* خطط إنتاج الوقود الأحفوري عالميا تهدد الأهداف المناخية

بحسب تقرير فجوة الإنتاج الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة، من المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي من الوقود الأحفوري إلى أكثر من ضعف المستوى المطلوب للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.

ويرصد التقرير بالتفصيل الفرق بين الإنتاج المزمع للوقود الأحفوري والكمية التي تعتبر متوافقة مع تحقيق أهداف المناخ العالمية.

ولاحظ التقرير أن أكبر 20 دولة منتجة للوقود الأحفوري تعتزم زيادة الإنتاج بأكثر من 110 بالمئة في عام 2030 عما يتوافق مع الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، وأكثر بنسبة 69 بالمئة مما يتوافق مع الحد من ارتفاعها درجتين مئويتين.

وأضاف أن أيا من هذه الدول العشرين بما فيها الصين والنرويج وقطر والإمارات والولايات المتحدة لم تلتزم بخفض إنتاج الفحم والنفط والغاز بما يتماشى مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.

*البلدان الغنية أقل إسهاما في مجال التكيف

ذكر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نوفمبر تشرين الثاني أن وعود الدول الغنية بمساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع تغير المناخ تباطأت إذ أصبح العجز الآن أكبر بنسبة 50 بالمئة عما توقعه البرنامج سابقا.

واكتشف باحثو برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تقرير فجوة التكيف لهذا العام أن جهود التكيف على مستوى العالم تكلفت حوالي 387 مليار دولار سنويا في عام 2021، في حين بلغ إجمالي التمويلات المتاحة لهذه الجهود 21 مليار دولار فقط.

وأدى هذا إلى خلق عجز يقدر بنحو 366 مليار دولار.

© Reuters. شعار كوب28 بحفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة في الإمارات العربية المتحدة يوم 16 يناير كانون الثاني 2023. تصوير: رولا روحانا - رويترز.

وفي عام 2009، تعهدت الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول النامية لتمويل أهداف المناخ. ورغم هذا التعهد كان يُفترض أن يحقق توازنا بين التكيف مع تغيير المناخ وتخفيف تداعياته، فلم يتحقق هذا التوازن مطلقا.

وذكر التقرير أن مشروعات التخفيف من تأثيرات تغير المناخ أو الجهود الرامية إلى كبح الانبعاثات المسببة لارتفاع الحرارة حظيت بتفضيل لأنها من المرجح أن توفر عائدا ماليا للاستثمارات.

(إعداد الشيماء سعد وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.