احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

بلينكن يثير في بكين المخاوف الأمريكية من دعم الصين لروسيا

تم النشر 26/04/2024, 08:08
© Reuters. وزير الخارجية الصيني وانغ يي يصافح نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في بكين في يوم 26 أبريل نيسان 2024 . صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء .

من سيمون لويس

بكين (رويترز) - طرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة مسألة مخاوف بلاده من دعم الصين للجيش الروسي وهي واحدة من عدة قضايا تهدد تحسنا طرأ مؤخرا على العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأثار بلينكن هذه المخاوف خلال محادثات استمرت خمس ساعات ونصف الساعة مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين، في أحدث تواصل رفيع المستوى بين البلدين يسهم في التخفيف من توترات دفعت بالعلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها في العام الماضي.

ومن المقرر أن يختتم بلينكن زيارته للصين يوم الجمعة بدون إحراز تقدم يذكر في مجموعة من القضايا المثيرة للجدل تشمل الشكاوى الأمريكية من الصادرات الصينية الرخيصة.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ناقش الوزير المخاوف بشأن دعم جمهورية الصين الشعبية للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية" مضيفا أن الجانبين بحثا أيضا قضيتي تايوان وبحر الصين الجنوبي وقضايا شائكة أخرى.

ورغم شراكة "بلا حدود" أبرمتها مع موسكو، تجنبت بكين تزويد روسيا بشكل مباشر بأسلحة لتستخدمها في حرب أوكرانيا.

لكن مسؤولين أمريكيين يحذرون من أن شركات صينية تساعد قطاع تصنيع الأسلحة الروسي في تعزيز غير مسبوق للإنتاج ساهم في تغيير مسار الحرب. وأشار المسؤولون على سبيل المثال إلى واردات روسيا الكبيرة من الأدوات والمكونات الصناعية من الصين والتي ساعدت موسكو على زيادة إنتاج الصواريخ الباليستية.

ويحذر المسؤولون الأمريكيون من أن مثل هذه المساعدة تخاطر بالإضرار بالعلاقات الثنائية الأوسع بين البلدين. واستقرت العلاقات بين واشنطن وبكين نسبيا بعد التوترات التي سببتها زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك إلى تايوان في 2022 وإسقاط الولايات المتحدة لما يشتبه في أنه منطاد تجسس صيني في فبراير شباط 2023.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتقول الصين إنها لم تزود أي طرف بأسلحة وأضافت أنها "ليست سببا في الأزمة الأوكرانية ولا طرفا ضالعا فيها". لكن بكين تقول أيضا إن مسار التجارة الطبيعية بينها وبين روسيا لا يجب عرقلته أو تقييده.

والتقى بلينكن أيضا بالرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي أكد مجددا قلق بلاده من كبح الولايات المتحدة لتنميتها الاقتصادية.

وقال شي "إنها قضية أساسية يجب معالجتها... كي تستقر العلاقات الصينية الأمريكية وتتحسن وتمضي قدما بشكل حقيقي".

وفي وقت سابق قال وانغ لبلينكن إن "السفينة العملاقة" للعلاقات الصينية الأمريكية استقرت "لكن عوامل سلبية في العلاقات لا تزال تتزايد وتتراكم".

وتابع قائلا "كما تواجه العلاقات كل أنواع العراقيل. حقوق الصين المشروعة في التطور تعرضت لكبح غير معقول وتواجه مصالحنا الأساسية تحديات".

وقبل ساعات من وصول بلينكن للصين يوم الأربعاء، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مشروع قانون حظي بتأييد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يشمل تخصيص ثمانية مليارات دولار لمواجهة القوة العسكرية الصينية إضافة لمليارات من المساعدات الدفاعية لتايوان.

وقال وانغ إن الولايات المتحدة يجب ألا تتخطى "الخطوط الحمراء" المتعلقة بالسيادة والأمن وتنمية المصالح في إشارة واضحة لتايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وللنزاع في بحر الصين الجنوبي.

ومن بين القضايا الأخرى المطروحة على الطاولة الذكاء الاصطناعي وضغط الولايات المتحدة لإحراز تقدم في الحد من إمدادات المواد الكيميائية الصينية المستخدمة في صنع مخدر الفنتانيل الاصطناعي.

واجتمع بلينكن، إلى جانب كبار المسؤولين الأمريكيين الذين يركزون على التعاون في مكافحة المخدرات مع الصين، مع وزير الأمن العام الصيني وانغ شياو هونغ لمناقشة قضية الفنتانيل.

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.