لم تتحقق رؤيتنا السلبية للإسترليني و التي طرحنها خلال تقريرنا الأخير المنشور تحت عنوان (الإسترليني يتماسك قرب أعلي مستوياته ، لكن تصحيح هابط قصير الأجل علي وشك البدء) حيث كانت توصيتنا لتداول العملة البريطانية هي "ننصح بالإستمرار ببيع الإسترليني و الإبقاء علي نفس الأهداف عند 1.2750 هدف أول ثم 1.2550 كهدف نهائي لعملية التصحيح المحتملة. في حالة إغلاق الأسعار بشمعة يومية أعلي 1.2800 ، ستكون إشارة بتهدأت عمليات بيع الإسترليني حتي تظهر قوة بيعية أقوي.".
جاء اليوم التالي للتقرير بإغلاق أعلي 1.28 و بالتالي توقفنا عن بيع الإسترليني ، في إنتظار إشارة جديدة للبيع ، لكن الواضح أن الإسترليني يملكا دافعا قويا للتمسك بمكاسبه ، في الوقت الذي يعاني فيه الدولار من التراجع جراء البيانات الإقتصادية المتراجعة مما يمنح الإسترليني فرصة للتماسك ومن ثم الصعود.
من جانب الأخبار و الأحداث ليس في المملكة المتحدة ما يجب أن نراقبه عن كثب ، حيث لا يوجد أحداث من شأنها إحداث تغيرات كبيرة في نفسية المتعاملين في أسواق الإسترليني ، كذلك جدول البيانات الإقتصادية خالي من أي بيانات ذات تأثير كبير خلال هذا الأسبوع.
الرسم البياني للأربع ساعات
لعل أبرز الأحداث هو التراجع الكبير للدولار الحالي و المحتمل ، لكن يبقي أمام الإسترليني منطقة مقاومة هي الأهم و التي يعتبر كسرها إشارة صريحة ببداية جولة صاعدة جديدة للإسترليني وهي منطقة التداول حول مستوي 1.30.
أبرز ملامح تداول الإسترليني بقاءه داخل قناة عرضية قصيرة الأجل يمثل مستوي 1.30 الحد العلوي و مستوي 1.2765 الحد الأدني ، لذلك تداولات هذا الأسبوع يجب أن تتسم ببعض المرونة.
حيث يجب أن نقوم بالبيع بالقرب من الحد الأقصي للقناة العرضية ، و يعتبر مستوي الحد الأدني للقناة هو أول الأهداف ، و كسر الحد الأقصي للقناة العرضية هي إشارة تصفية كل صفقات بيع الإسترليني ، ونبدأ بالتحول لشراء الإسترليني.
ننصح بأن تكون أحجام تداول عقود بيع الإسترليني متوسطة إلي منخفضة لتفادي أي ضعف كبير محتمل للدولار. أيضا نشدد علي أن يكون كسر مستوي 1.30 بإغلاق شمعة للأربع ساعات أعلي هذا المستوي.
" لمطالعة المقال الأصلي أضغط هنا "
