أنهت الأسواق الآسيوية فى الغالب بارتفاع يوم الاثنين حيث تجاهل المستثمرون في أنحاء المنطقة المخاطر التي قدمها اختبار الصواريخ فى نهاية الأسبوع من جانب كوريا الشمالية والهجوم السيبراني الواسع النطاق الذي ضرب أجهزة كمبيوتر الرعاية الصحية العالمية والحكومية والأعمال. آمال النمو في الصين ظلت قائمة، مما أدّى إلى تحقيق مكاسب بنسبة 0.22٪ لمؤشر شانغهاي المركب في البر الرئيسي الصيني، ومكاسب بنسبة 0.86٪ لمؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ. في أستراليا، ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.03٪. في حين أن مؤشر نيكي الياباني خالف الاتجاه الصعودي وتحرك بانخفاض قليل بنسبة 0.077٪، على الرغم من أنه أنهى بعيداً عن أدنى مستوى له في الجلسة. في سنغافورة، أنهى مؤشر ستريتس تايمز الجلسة مع مكاسب بنسبة 0.277٪، ومؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية كان يميل إلى مستوى قياسي جديد حيث ارتفع بنسبة 0.20٪. ارتدت الأسواق الأوروبية بين المكاسب والخسائر خلال الجلسة يوم الاثنين قبل أن تنهي أخيراً بارتفاع بفضل المكاسب من الأسهم المرتبطة بالسلع. أنهى مؤشر Stoxx Europe 600 اليوم بارتفاع بنسبة 0.09٪، وأضاف مؤشر داكس الألماني نسبة 0.29٪، في حين كسب مؤشر كاك 400 في فرنسا بنسبة 0.22٪. استفاد مؤشر FTSEE في لندن أيضاً من ثبات أسعار الطاقة والسلع، وأغلق عند مستوى قياسي جديد بارتفاع نسبته 0.26٪. افتتحت الأسواق في الولايات المتحدة بصورة مستوية، لكنها بدأت في الارتفاع في وقت مبكر حيث تمكن المستثمرون من التغاضي عن أحداث مخاطر عطلة نهاية الأسبوع. عند الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 مرتفعاً بنسبة 0.400٪، وأضاف مؤشر داو نسبة 0.36٪، في حين حقق مؤشر ناسداك مكاسب بنسبة 0.344٪.