احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

حرب حامية الوطيس على هيمنة الدولار.. الذهب والنفط يقودان عملية التحرر!

تم النشر 03/04/2023, 12:54
محدث 04/04/2023, 10:11
© Reuters.

Investing.com - منذ الحرب العالمية الثانية، كان الدولار الأمريكي أقوى عملة في العالم، لكن أحد الخبراء الاقتصاديين يحذر من أنه قد يفقد قوته قريبًا.

خلال ظهوره في برنامج "Fox & Friends Weekend"، حذر جون كارني، محرر الاقتصاد في بريتبارت، من أن التقييم الضعيف للدولار قد يشكل "تهديدًا خطيرًا" لتأثير الولايات المتحدة الحاسم على المسرح العالمي.

اقرأ أيضًا

عاجل: الدولار يكسر حاجز الـ 41 أمام الجنيه المصري في العقود الآجلة

عاجل: قرار "بايدن" يدفع أوبك لإشعال النفط.. مكاسب 6% والأسعار قد تصل لـ 100

عاجل: الذهب يبدأ الأسبوع خاسرًا..كيف ساهمت السعودية في خسائر الذهب اليوم؟

وأضاف: "ربما تقوم روسيا والصين بإعداد عملة جديدة مدعومة بالذهب". لكن الخبير يؤكد أن الدولار الأمريكي ما زال "أكثر العملات أمانًا" اليوم.

وتابع: "إنه ليس تهديدًا خطيرًا فحسب، بل أعتقد أنه أمر لا مفر منه. مررنا بثلاث مراحل، كما قلت، الأولى بعد الحرب العالمية الثانية عندما كانت الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم. والمرحلة الثانية في السبعينيات، عندما أصبحت الخدمات المصرفية العالمية مركزية بالدولار. والثالثة بدأت مع سقوط الاتحاد السوفيتي، حيث أصبح العالم بأسره، بشكل أو بآخر، تحت سيطرة الدولار الأمريكي".

وأشار الخبير إلى أن هذا الواقع يتغير الآن. إذ أن الصين وروسيا بدأتا في بناء كتلة بديلة للتحرر من هيمنة الدولار.

وتأتي تعليقات الخبير الاقتصادي ردا على جهود الصين وروسيا المستمرة لتقويض قوة الدولار. حيث بدءوا العملية الاستراتيجية لإزالة الدولار من تعاملاتهم التجارية في الفترة الماضية.

ويرى أن أوروبا والحلفاء الأقرب واليابان سيظلون يعتمدون على الدولار، كما يرى أن السعودية ومعظم الدول المنتجة للنفط ستبقى على علاقة وثيقة بالدولار، ومع ذلك فهو يتوقع ظهور بدائل للعملة الأميركية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

محاولات متكررة.. ضرب الدولار

ويوم الأربعاء الماضي، قالت الحكومة البرازيلية إنها توصلت لاتفاق مع الصين للتداول بعملتيهما في المعاملات التجارية فيما بينهما، متخليتين عن الدولار الأمريكي.

الصفقة، وهي أحدث صفقة لبكين ضد العملة الأمريكية القوية، ستمكن الصين، المنافس الأكبر للهيمنة الاقتصادية الأمريكية، والبرازيل، أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، من إجراء معاملاتهما التجارية والمالية الضخمة بشكل مباشر، وتبادل اليوان مقابل الريال والعكس. بدلاً من الدولار الأمريكي.

وأمس، أعلن البنك المركزي البرازيلي أن العملة الصينية الرنمينبي “اليوان”، قد تجاوزت اليورو لتصبح ثاني أكبر عملة احتياطية دولية في البلاد.

وذكر تقرير إدارة الاحتياطيات الدولية، الذي نشره البنك المركزي الصيني، أن زيادة حصة الرنمينبي في احتياطيات النقد الدولي للبرازيل تعكس العلاقات الاقتصادية الآخذة في التعمق بين البرازيل وأكبر شريك تجاري لها.

وتخلت الصين عن التعامل بالدولار أيضا مع روسيا وباكستان وعدة دول أخرى.

والأسبوع الماضي أيضًا، أعلنت بورصة شنغهاي للبترول والغاز الطبيعي إتمام أولى صفقات الغاز الدولية باليوان الصيني بدلاً من الدولار، حيث تم عقد هذه الصفقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأتمت شركة الصين الوطنية للنفط البحري "كنوك" وتوتال (EPA:TTEF) إنرجيز أولى تعاملات الصين في الغاز الطبيعي المسال تجري تسويتها باليوان. وشملت الصفقة حوالي 65 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال المستورد من الإمارات، وفقًا لوكالة رويترز.

وفي غضون ذلك، وافق مجلس الوزراء السعودي أيضًا على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون في الوقت الذي تبني فيه الرياض شراكة طويلة الأجل مع الصين على الرغم من المخاوف الأمنية الأمريكية. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المملكة وافقت على مذكرة حول منح السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون.

وعلى الجانب الآخر، أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، يوم الاثنين الماضي، بأن الرئيس الكيني وليام روتو وقع اتفاقية مع المملكة العربية السعودية لشراء النفط بالعملة الكينية الشلن بدلا من الدولار الأمريكي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

العقوبات هي الدافع؟

قالت السعودية في يناير الماضي إنها منفتحة على فكرة التبادل التجاري بعملات أخرى غير الدولار الأمريكي، وهي في مفاوضات مع الصين من أجل استبدال الدولار باليوان. 

ويبدو أن السعودية تلعب دوراً حاسماً فيما يتعلق باستمرار هيمنة الدولار، حيث إنه إذا انتهت المبادلات النفطية بالدولار، فذلك يعني نهاية عصر الدولار الأمريكي. 

بيد أن هناك أنباءً أيضاً عن احتمال تأسيس تحالف اقتصادي صيني سعودي روسي إيراني، وعن احتمال انضمام طهران والرياض إلى مجموعة بريكس التي تضمّ خمسة أعضاء حالياً. 

وكثفت دول مثل بنغلادش وكازاخستان ولاوس مفاوضاتها مع الصين لتعزيز استخدام اليوان الصيني في التعاملات التجارية كما بدأت الهند منذ أشهر قليلة في تأمين آلية دفع ثنائية مع الإمارات العربية المتحدة بالروبية الهندي.

الدافع الرئيسي لهذه الخطط هو العقوبات الغربية ضد موسكو وتحرك الولايات المتحدة وأوروبا لعزل روسيا عن نظام الرسائل المالية العالمي المعروف باسم SWIFT وذلك في أعقاب الحرب في أوكرانيا، وهو ما أثار مخاوف من أن يصبح الدولار أداة سياسية علنية بشكل دائم.

كذلك أدى قرار الولايات المتحدة باستخدام عملتها كسلاح سياسي واقتصادي إلى زيادة الضغط على الاقتصادات الدول الآسيوية التي لا تملك نظام دفع بديل وهو ما سيعرض تلك الدول أو غيرها لخطر الإجبار على الامتثال لأي عقوبات أمريكية محتملة ويؤدي إلى خسارتهم للتجارة مع الشركاء الدوليين.

أحدث التعليقات

هيمنة الدولار لن تسقط مرة واحدة ولكن علي مراحل متباعدة لان التخلي عن الدولار مرة واحدة معناه فعلا دمارا اقتصاديا
اذا سقط الدولار يعني انهيار اقتصاد الكره الارضيه كليا لان جميع الدول لديها احتياط نقدي دولار وكل السلع بالدولار فيجب دعم الدولار من جميع النواحي وخاصة الدول العربية اذا انهار الدولار فسوف تسقط كليا بالاخص دول الخليج
حبيبي ماينهار الاقتصاد لان راح يتم استبدال الدولار مثلا السعوديه تبيع نفط للصين تاخذ عملة الصينيه وترجع تشتري بلعمله الصينيه من الصين هاذا يسمونه تبادل عملات يعني العمله مالتك تصير مثل سند امانه للدوله الاخره لان عملتك كيف ماكان راح ترجعلك ❤️❤️
موقع بلا سرف
يااااارب. أرني اليوم إلي اشوف فيه الدولار يسقط للأبد و تتحرر الشعوب منه
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.