Investing.com-.تم تداول الاسهم الاسيوية اليوم في تجارة محصورة مع بقاء اسهم اليابان دون تغيير.
فلقد تراجع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.1٪، مع تردد المستثمرين في التداول بعد أربعة أيام متتالية من المكاسب.
وفي الصين القارية، تداولت الاسهم دون تغيير بسبب غياب العناوين المشجعة على التداول في الاقتصادي . وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1٪ مع تردد المستثمرين يترددون في متابعة الأسهم القيادية التي ارتفعت مؤخرا.
ومع ذلك وجه المستثمرون انظارهم بطريقة ايجابية نحو الاسهم الصينية حيث ارتفع مؤشرمؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 0.4٪، كرد فعل على التوترات المتصاعدة دي بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.
وفي أماكن أخرى في آسيا، ارتفع مؤشر (اي اس اكس ستاندرد اند بورز) بنسبة 0.3 ٪ وبقي مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية دون تغيير تقريبا.
وتراجعت المجموعة المصرفيةمجموعة إيه إن زي المصرفية ( اي ان زي ANZ) بنسبة 0.8٪، بعدما أعلنت الشركة عن تحقيق ارباح اقل من المتوقع في الربع الثالث.
وبين عشية وضحاها، ارتفعت الاسهم الامريكية كما تراجعت المخاوف من أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا قد يتصاعد اكثر.
وارتفع مؤشر داو جونز 30 بنسبة 0.37٪، وارتفع مؤشر العقود الاجلة - ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 43٪، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.43٪.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان بلاده ستدافع عن نفسها، وان موسكو ليس لديها خطط للدخول في صراع مع بقية العالم على اوكرانيا.
وكانت تصريحات بوتين المهدىء الذي ادلى لارتفاع الاسهم حيث تراجعت المخاوف من الدخول في صراع مع اوكرانيا فيما كانت ستؤثر العقوبات اللاحقة التي فرضت على روسيا على انتعاش الاقتصاد العالمي، مما عوض باليانات الامريكية المخيبة للامال.
وفي تقرير لها ذكرت وزارة العمل الأمريكية ان عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 9 أ آب/غسطس ارتفع بمقدار 21 الف شخص ليصل الى 311، الف شخص من إجمالي النسبة المنقحة في الأسبوع الماضي البالغة 290، الف شخص.
فيما توقع المحللون ارتفاع طلبات البطالة بمقدار 5 الاف شخص ليصبح295 الف شخص.
أما في الشرق الأوسط، اتفقت إسرائيل والمندوبين الفلسطينيين على تمديد هدنة لمدة خمسة أيام يوم امس الاربعاء لمعرفة سبل لإنهاء الصراع في غزة، والذي سمح أيضا للاسهم م الأمريكية في الصعود.
وفي وقت لاحق من اليوم الجمعة، ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الاسبوع بنشر تقارير حول نشاط الصناعات التحويلية والانتاج الصناعي في نيويورك، فضلا عن بيانات أولية عن معنويات المستهلكين.